قدَُه الجنان يا سعد، ما حد يطرح سلاحه. شبعنا من هذا الهُدار يا حمود، إِسكه قُلّي ما هو الذي استفدناه من حمل السلاح؟!. كيف ما هو الذي استفدناه؟ ما قبيلي إلاّ ببندقه، كون إفكر ليكن؟!. وما دخل القبَّيلة بالسلاح، أنا أشتي أدري.. هي شهامة وتآلف، أو هي عيفطة؟!. كيف ما كانت تكون، قد إحنا في الوسط.. ما من وسط يا أخي سعد، إبسر الناس كيفهم عايشين، وكيف إحنا؟!. منهم هؤلاء الناس؛ عدنان ولينا؟!. أنت أخبر وأدرى، وبعدىن لا أي حين عنجلس نغالط أنفسنا؟!. الآن جاء الوقت الذي لازم نعرف فيه أن الشيء الذي يضر بحياتنا، ما ينفعهاش. ما قصدك؛ نجر لنا بدل الأوالي سياكل ونسير نلعب؟!. قصدي واضح، وأمانة يا سعد لا ما تتحاكى بالصدق.. السلاح هذا، هو يضر بحياتنا، أو ينفعها؟!. الصدق الصدق، هو مضرة، وما من أبوه غير الثأر والدَّمار.. لكن ينفع. بندقك في يدك ما حد يقلّك من أنت وتعيش وأنت راكز. قلّدك الله، وهذه هي حياة؟!. عاداتنا وتقاليدنا هكذا، ما تشتينا نفعل؟!. هي تيه.. عاداات؟!. أيوااااه، وما يمكنش نُفلِّتها. وللمه ما نتعود على شيء ثاني، طالما وهي إلا عادات؟!. للمه ما نعيش سمعا الأوادم؟!. واحنا ما هو ذلحين؛ مش احنا أوادم أو ما هوه؟!. إلاّ أوادم ونُص.. لْيكن أوهمنا أنفسنا أن ما عيوقع لنا قيمة إلا واحنا مبندقين!!. إسكه قُليِّ، إحنا أوادم أو بنادق. أوادم ونُص.. هيا ما هو يا سعد.. لا تزيَّد بها. ومادمنا أوادم ونُص، للمه متخوفين نطرح سلاحنا ونعيش؛ عيأكلونا أو ما هو؟!. هو صدق.. للمه متخوفين.. إحنا أوادم أو بنادق؟!.