قصيده شعرية بمناسبة العيد الثاني والعشرين للوحدة اليمنية الخالدة بعنوان ( لأجل الوطن) وقد ألقيت هذه القصيد يوم الاحتفال بالعيد الوطني ال 22 للجمهورية اليمنية .... للشاعر:أحمد محمد العفيف
نص القصيدة /
بماذا سأبدأ يا رئيس اليمن أنا حروفي ونا وانته وشعب اليمن حزين على ما حدث بالأمس من حادث لنا جعلنا أمام الناس والعيد تايهين أخذ مننا غدراً أعز أقربائنا على حين غفلة وانت قل لي من المدين أنا ارجوك تنقل للضحايا عزائنا ولاهل المصابين هم والاباء والبنين وقدم لمايو عذرنا واعتذارنا وللشعب والوحدة وللعيد آسفين يقول العفيف يا رب جنّب بلادنا وتجعل بأمنك كافة الشعب آمنين اسالك تزيل الهمّ والغمّ منّنا تزيل العُقد وتعيننا انت يا معين إلى خير ما في الأمر- واجمع شتاتنا "اولوا بأس" لكنا كراماً وطيبين "أولوا بأس" قلناها لبلقيس اُمّنا وقلنا لها فالتنظري ما ستصنعين دلاله عظيمه عن رجاحة عقولنا وإنّا اولووا- حكمه - وكلمه - واهل دين نشأنا تربيّنا - وهبنا حياتنا لأجل الوطن واحنا لأجله مجندين لمايو- وعزّتنا - وعزّة شموخنا سنبقى لمايو جاهزين والف جاهزين لمايو كرامتنا لمايو طموحنا لمايو (سنحيا) او نكون فيه (ميتين) لمايو وهبنا "شربنا" له "وزاد نا" وللعيد قمنا لابسين له وفارحين ومن بعد ما ادّينا القسم في يميننا وأنتم على تلك القسم خير شاهدين حلفنا بأن يبقى ولانا لربنا ولك يا الوطن والعهد للقائد الرصين بأنا سنحفظ ارضنا كل ارضنا ونحفظ سيادتها ونقسم لها يمين ونرعى حقوق الشعب ونصون عرضنا ونحفظ مكاسب ثورتينا مدى السنين وبك يا رئيس الشعب مرهون امرنا إذا اصدرت امر- كلنا له منفذ ين فلا حزب (يثنينا) ولا حد (يردّنا) لانا -اساساً- صدق ما احناش محزبين لنا نص في القانون يقضي بأننا حماة الوطن خدام كل المواطنين لنا نص في القانون قد جاء لاجلنا ومضمونه الواضح في "المادة اربعين" لزوماً علينا (جيشنا) بل و(امننا) نطبق مواده خاصة "المادة اربعين" لكي يستقر الوضع ويعود صفنا ويرجع تلاحمنا تلاحم قوي متين علينا ان نصفّّي في البدايه قلوبنا وأن نخلص النيّات ونكون صادقين وأن يحسن الاعلام وحدة خطابنا ونجعل في المسجد دعاتا ومرشدين دعاةً يدلونا ويفتوا في أمرنا فقد ديننا محتار والناس حائرين لكثر المنابر والخطب في بلادنا وكثر الفضائيات حق المرسلين فجوا نجتمع في جامع أحنا بكلنا لأداء صلاة الجمعة القادمة بحين يكون الإمام واحد (وواحد) خطيبنا وفي بث واحد ينقلونا المصورين نصلي ونسمع خطبتيها جميعناً نصلي جميعاً ضميين أو مسربلين وان نجعل (الدستور) فيها د ليلنا وان نجعل (القانون) في شعبنا مكين وان لا- نداهن- شيخنا- او زعيمنا وان لا نجامل- فيه من هم- مقربين نطبّق مواده- كامله- من شعورنا ولا نختشي فيها- وجاهه - ونافذين ابد- لا نماري- فيه (حتى رئيسنا) ليبقى هو السائد على الناس اجمعين فلا - صوت يعلوا فوق (صرخات شعبنا) ولا (دوله) الاّ- بالرجال المصممين ولن نعرف أيشو ذي علينا وذي لنا بدونه- ومن دونه- عنجلس مقفلين نعم عيد وحدتنا العظيمة وعيدنا نعم عيد وحدتنا وعيد المعيدين انا اعرف بإنّك كل عامٍ تزورنا تصل نحتفل بك يوم- ونودّعك بحين نقيم الطقوس- والاحتفالات لضيفنا على عادة انك (ضيف) واحنا (مضيفين) تصل ما تعيّنا ولا تدره ايش بنا تصل وانت مستعجل مثيل المسافرين ولكن هذا العام نرجوك تعطنا من الوقت ما يكفي وتجلس ثلاث سنين نناقش معك يا خير الأعياد وضعنا فقد زاد فينا شوق لقياك والحنين حنين والحنين لا جاوز الهم والعنا فهو من الم موجع وهو من الم دفين "فهّلاّ" نظرتانا و"عيّنت" حالنا وكنته بداية خير ومولدها الجنين وبك يبدأ المشوار والعهد وألبنا لمستقبل انته فيه خير المبشرين صحيح به هناك أخطاء- وأخطاء هاهنا وكم سلبيات كانت وكم ناس سلبيين لانا بشر لكن قد الضّر مسنا وكون البشر فيهم (أصحّاء- ومخطئين) وكون المصايب ملك- ذي- قد تصيبنا واكبر مصيبه ان نكون غير عادلين علينا ان نقول يا رب وفق ولاتنا الى الخير ولنبقى لهم خير ناصحين (صلاح البطانة) ربنا اقبل دعائنا لأن البطانة هي تخرب وهي تعين نعم عيد وحدتنا رجاءاً تقول لنا "وذكّر" فإنا أيها العيد مؤمنين "بريئة" هي الوحدة من أخطاء بعضنا "بريئة"من أعمال" الوشاة" المروجين "بريئة" براءة (عائشتنا)( وأمّنا) من "الحادثة" ذي قال فيها المنافقين "بريئة" براءة( ذئبنا) من( نبيّنا) وهل في براءتها نشكّك ونستهين وهي من "إراده شعبيه" ترجمت لنا طموح "اليمانييّن" كل اليمانيين لها بعد رب الملك نعلن صلاتنا وفي ركبها نمضي أعزّاء موحّدين على همة "اولو العزم" يمضي ركابنا ونعزم إذا كنّا إلى المجد عازمين لنرسم سياستنا ونرسم طريقنا على خارطتها قبل "ما تخمر العجين" نعيد الثقة من بعضنا نحو "بعضنا" وننسى جراح- الأمس- والماضي الحزين نوحّد صفوف الشعب ويكون "جيشنا" موحّد قويّ" لا ينهزم قط أو يلين" ونعمل جميعاً لأجل ينجح "حوارنا" بدون أي"شرط"من شروط المعجزين ونصطف ونواجه ونعرف عدونا حقيقة - فيا كم قد به - أعداء ومجرمين "الإرهاب" من جانب بدأ يستفزنا وجانب يضم القاعدة والمخربين (وجانب) يريد انه يمزق صفوفنا ويشتي نقع بعده (اذلاّ) وتابعين وقطع الطرق والكهرباء عن ديارنا جرائم كبار يندا لها الرأس والجبين وهن كلهن يأهل اليمن من حسابنا (أمانه عليكم) كم عنجلس ولييّحين اذا عادشي - باقي كرامه- لدٍ يننا والاّ- فلسنا (أهل ذ مّه) (ولا أهل دين) ندى باسمنا في الجيش والأمن لاهلنا كفاية لعب بالنار فاحنا مُجربِّين علينا ان نضع ذاك التحدي امامنا كقادة- ومسؤولين - ولاّ - مواطنين ونعطي- ولانا- القائد العام كلنا ونبقى الى جنبه صريحين صاد قين وفي برنا او بحرنا او سماءنا على (جاهزيه) اين ما احنا مرابطين يثق اننا متأكدين من نجاحنا وإنا- لأمره - مستميعين وطائعين ومن خالف أمره ويله الويل مننا ومن حاولوا ذلك سيبقون نادمين واملنا كبير ان الحكومه تعيننا وتعرف بان احنا عليها مؤملين والأعضاء- فيها عارفين ايش ودّنا علاج المريض- حقنه, ومرهم, وبنسلين ضعوا الحزبية خارج نطاق ائتلافنا وكونوا لنا قدوه وكونوا معلمين يقول المثل (يا من على صاحبه جنا) فلا بد ما يجنوا عليه ناس آخرين أخيراً لقادات الخليج احترامنا أشقائنا بل وأصدقانا المبادرين رجال المواقف إن ما قدموه لنا هو الحل والمخرج إذا أحنا مفكرين على راسهم من ضافنا واستضافنا ومن لمَّ لاعنده جميع الموقعين نعم للملك عبدالله ازكى سلامنا زعيم العرب كل العرب له مؤيدين له العهد أبو متعب إلى جانبه الثناء بأن لا ولن ننساه ولسنا بناسيين إلى الوحدة أسعى للعرب يا كبيرنا وكل العرب با يحضروا لك مبايعين صلاتي على المختار طه نبينا محمد شفيع الخلق وأصحابه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلمات الشاعر/ الرائد/ أحمد محمد علي العفيف