شهدت مدينة الحديدة صباح اليوم مسيرة حاشدة لمناصرة الشعب الفلسطيني والصامدين في غزة الصامدة بوجه سعار الإرهاب الصهيونية الغاصب الذي تجاوز كل حدود الاحتلال والاستيطان بل فوق المسمى بجرائم ضد الإنسانية . وكان على رأس المشاركين / أحمد سالم الجبلي محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي والحاج عبد الجليل عبده ثابت رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة و/ حسن أحمد هيج أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وقيادات المحافظة التنفيذية وقيادات منظمات المجتمع المدني والشباب والطلاب بالمحافظة . والقي / عبد الرحمن أحمد خرجين نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة بيان المسيرة المناصر للشعب الفلسطيني في غزة الصامدة أمام سعار سلاح الجو الصهيوني الغاشم الذي لم يفصح إلا عن حقد على الإنسانية أستهدف الطفولة والنساء والشيوخ والمساجد والمستشفيات وكل ما يتصل بحق الحياة للإنسان في غزة الصامدة. وحيا بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية المواقف المبدئية الثابتة والراسخة لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لموافقة الوطنية والقومية والإنسانية المشهودة . وطالب البيان المجتمع الدولي والإنساني بسرعة التدخل الرادع لهمجية الكيان الصهيوني الغاصب وأكد البيان صادر عن المسيرة على وقف العدوان الصهيوني الغاشم على غزة الصامدة فوراً وبدون قيد أو شرط وفتح كل المعابر لإيصال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية واحتياجات المحاصرين في القطاع بصورة مستمرة . كما دعا البيان قادة الأمة العربية والإسلامية إلى وحدة الصف وتعزيز التضامن العربي الإسلامي واتخاذ مواقف جريئة ضد البغي الصهيوني ومن يقف معه في عالم الموازين المختلفة والمعايير المزدوجة وسحب مبادرة السلام وإلغاء كافة أشكال التطبيع والتعاون مع الصهاينة وتحديد مواقفهم من الاحتلال الأمريكي لشعب العراق وأفغانستان واستخدام ما تمتلكه الأمة من وسائل فعالة لمناصرة الشعوب العربية والإسلامية التي تعاني من الاحتلال وجرائمه البشعة . ودعا أبناء محافظة الحديدة شعوب الأمة العربية والإسلامية وقواها الحية لتشكيل قوة ضغط حقيقية على الأنظمة لاعتماد إستراتيجية المواجهة مع العدو الصهيوني ودعم نضال الشعب الفلسطيني واتخاذ مواقف موحدة في المحافل والمؤتمرات الدولية. داعين كافة المنظمات الدولية وحقوق الإنسان ودعاة السلام إلى عدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام الأعمال الوحشية والبربرية لسلطات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين وأن يتعاملون مع القضية الفلسطينية بمنظور الحق والعدل الإنساني وألا يخضعوا للابتزاز الصهيوني والدعاوي الجوفاء لما يسمونه بالدفاع عن النفس والمطالبة بإنهاء الاحتلال للعراق وأفغانستان وتعويضهم عما لحق بهم من أضرارا بالغة بسبب الاحتلال 26سبتمبر