يلاحظ أن استخدام الألعاب النارية.. لم يعد يقتصر على النوع الصغير والعادي.. بل تعداه إلى ألعاب نارية لا تقل في انفجاراتها عن الأسلحة الحقيقية الثقيلة والمتوسطة.. نحن مع الأعراس أن تكون فرحاً وسروراً.. لكن بدون إزعاج للأمن والسكينة العامة.. وإلى ساعات متأخرة من الليل على المواطنين الذين يحبون أن يناموا باكراً ليستيقظوا ويلتحقوا بأعمالهم في الوقت المحدد.. هذا إضافة إلى أن مثل هذه الألعاب النارية تزعج المرضى في مستشفياتهم، وفي منازلهم.. ناهيك عن استخدام مثل هذه الألعاب للتغطية على إطلاق عيارات نارية حقيقية وحية تودي بحياة أناس أبرياء، بواسطة الطلقات الراجعة دون أن يعرف «غريم» لذلك كما حدث في كثير من الأحوال.. حيث يصاب أناس في سطوح منازلهم، أو إصابة مارة في الشوارع، أو إصابة آخرين داخل منازلهم.. جراء إطلاق النار الحي في الأعراس.. وتذهب حياة هؤلاء الناس هباء دون أن يحدد لهم خصم، وذلك نتيجة استخدام الأسلحة والذخيرة الحية في الأعراس. إن ظاهرة استخدام الألعاب النارية، والذخيرة الحية يجب أن تكافح بقوة وصرامة.. وذلك بمعرفة مداخل دخول الألعاب النارية إلى البلاد، ومنع دخولها.. ومصادرة ما يدخل منها.. لأن هذه تأتي إلى البلاد بالعملة الصعبة ولا أعتقد أن هناك تصريحاً باستيرادها.. أي أنها تأتي مهربة.. أما استخدام الأعيرة النارية الحية فيجب أن تكون هناك إجراءات صارمة وعقوبات قاسية لمن يستخدمها في الأعراس.. وعلى أي حال هناك قوانين وقرارات إن لم تكن قوانين بعدم استخدام مثل هذه المفرقعات والذخيرة في الأعراس.. ولا تحتاج إلا إلى تطبيق.