مع شروق الشمس نصبح على أول أيام عيد الأضحى المبارك والتي تملأ الفرحة قلب الصغار والكبار بهذه المناسبة الطيبة والكبيرة. حيث يحتفل جميع المسلمين بالعيد منذ الزمن الماضي وليس من هذا الزمن فكان يوضع العرب ميزانية خاصة من خلاف الميزانية التي يصرفها قبل العيد بشراء الأشياء الأساسية التي نحتاج إليها مثل المواد الغذائية وأيضاً الأشياء الثانوية مثلاً والملابس التي عندما يشتريها الآباء والأمهات تفرح قلوب الأطفال وأيضاً الكبار ثم كماليات المنزل مثل الأثاث أو غيرها. في العيد يتم زيارة الأهالي والأقارب والجيران وبالذات الأمهات والأرحام وتهنئتهم بهذه المناسبة التي فيها تكثر التهاني والتبريكات والقبلات مما يخلق جو التسامح وحل الخلاف والمشاكل لينعموا بالمحبة والمودة بهذه المناسبة الدينية. فالعيد يلم الشمل ويجمع الصغير والكبير والأقارب وجميع الأمم العربية في حب وشوق ووئام وبجو عطر مليء بالورود ومفعم بالمحبة والسرور ومن عادات المسلمين بالعيد السعيد في أول يوم العيد أول شيء يقوم به المسلمون أثناء طلوع الفجر ارتداء الملابس الجديدة التي كل واحد يتباهى بها أمام الآخر ثم الذهاب إلى أداء فريضة صلاة العيد السعيد والوجوه طيبة وفرحة، وعندما ينتهوا من الصلاة بالنسبة لمدينة عدن الجميلة حيث تكون في العيد السعيد مزدحمة جداً الآن يأتي إليها الناس من جميع المحافظات مما يكثر في هذه المناسبة تبادل الهدايا وتقديم الوجبات اللذيذة والفاتحة للشهية في العيد يكثر الزوار لمدينة عدن لأنها سبحان الله تزداد جمالاً بالبحر الذي يكون أثناء غروب الشمس منظره رائعاً وجذاباً ولايستطيع أحد أن يقاوم ذلك المنظر الجميل الجذاب. وبمناسبة العيد تم توسيع عدد من الطرقات الرئيسية وإعادة ترميم الطرقات الداخلية والاهتمام الأكثر بنظافة المدينة والمحافظة على نظافتها و على مظهرها الرائع لتبدو أكثر جمالاً. بالعيد السعيد يقضي الجميع أياماً جميلة حيث تنطبع الذكريات في ذاكرة الصغار والكبار فعندما ينتهي العيد تبقى هذه الذكريات ولاتختفي فاسمحوا لي بهذه المناسبة الدينية الغالية علينا أن أزف أجمل التهاني والتبريكات لشعبنا اليمني ولجميع المسلمين وأقول « عيد سعيد» إن شاء الله يعيده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بألف خير.