محتجزين ذوي قيمة عالية» بمن فيهم خالد شيخ محمد (الذي يقال إنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر - أيلول 2001 في الولاياتالمتحدة) قد جرى استجوابهم في بولندا. من تقرير أصدره مجلس أوروبا اللعام الماضي مشائخ واشنطن والسجون السرية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) تدير سجناً سرياً على الأراضي البولندية، هذا ما أكدته مصادر استخبارية بولندية مؤخراً و للمرة الأولى. التأكيدات البولندية أدلى بها ضابطان في الاستخبارات البولندية لصحيفة (دزينيك) البولندية اليومية. الاعتراف البولندي بعد صدور تقرير أكد أن ال «CIA» كانت تدير سجوناً سرية في كل من بولندا ورومانيا للمشتبه في تورطهم بنشاطات إرهابية. فقد قال أحد الضابطين: إن ال «CIA» احتجزت عدداً من المشتبه في تورطهم في نشاطات إرهابية في مركز للتدريب تابع للاستخبارات العسكرية البولندية في (شتاريه كيكوتي) شمال شرقي بولندا. وفيما قالت الصحيفة البولندية: إن كلاً من رئيس الوزراء ورئيس الدولة البولنديين آنذاك ليشيك ميلر والكسندر كواسنيوسكي كانا على علم بهذه القاعدة وما يجري فيها. نفى ضابط الاستخبارات البولندي ذلك قائلاً : من غير المرجح أن يكون المسؤولان البولنديان الرفيعان يعلمان أن التعذيب كان يمارس بحق السجناء؛ لأن البولنديين لم تكن لهما أية سيطرة على ما كان يفعله الأمريكيون في القاعدة المذكورة.. وأضاف الضابط: إن ال «CIA» وحدها كانت لها الصلاحية بدخول هذه المنشأة التي تقع في موقع منعزل عن المدن الرئيسة وقريبة من مطار عسكري.. ميلر وكواسنيوسكي أصرا على نفي وجود القاعدة بالمرة، والمسؤولون البولنديون والرومان نفوا هذه الادعاءات بداية إلا أن السلطات في وارسو قررت الشهر الماضي فتح تحقيق جديد في الموضوع. الرئيس الأمريكي جورج بوش كان أقر في عام 2006 أن الCIA احتجزت بعض المشتبه فيهم في سجون سرية، إلا أنه لم يبح بمواقع هذه السجون. روسيافنزويلا.. على عينك ياتاجر! في خطوة تهدف زيادة المخاوف في الولاياتالمتحدة التي تدهورت علاقاتها بموسكو مؤخراً بسبب الصراع في جورجيا،تخطط فنزويلا للقيام بمناورات عسكرية مشتركة مع روسيا في مياهها الإقليمية في نوفمبر تشرين الثاني المقبل. الأدميرال الفنزويلي سالباتوري كاماراتا باستيداس قال: إن أربع سفن حربية والف جندي روسي سيشاركون في التمارين التي ستشمل أيضاً طائرات مقاتلة وغواصات. المناورات تكتسي أهمية بالغة حسب الادميرال باستيداس كونها الاولى من نوعها في أمريكا اللاتينية، بحسب الوكالة الفرنسية. . وفيما لا تزال علاقات واشنطن بالرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي أيد التدخل الروسي في جورجيا الشهر الماضي غير جيدة،اتفقت كراكاس وموسكو مؤخراً على تعزيز تعاونهما في مجال الطاقة حيث ستسمح الأولى للشركات النفطية الروسية بالعمل على أراضيها. وكان شافيز قال: إن واشنطن تخاف من قدرات روسيا الجديدة على الساحة الدولية".