تصل الشواطئ الفنزويلية في وقت لاحق اليوم أربع سفن عسكرية روسية للاشتراك في مناورات بحرية مشتركة بين البلدين. وتعد المناورات التي تقودها حاملة الصواريخ النووية الروسية "بيوتر فيليكي" في البحر الكاريبي، الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة. وسيتواصل وصول السفن الروسية لميناء لاغويرا الفنزويلي حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل حيث تبدأ بعد ذلك مناورات بحرية مع الجانب الفنزويلي في بحر الكاريبي. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق بأن المناورات المشتركة ليست موجهة ضد أحد بما في ذلك الولاياتالمتحدة. وتأتي هذه المناورات تزامنا مع زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف كراكاس الي فنزويلة حيث يوقع مع نظيره الفنزويلي هوغو شافيز اتفاقيات تعاون إحداها في مجال تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية. وصرح شافيز مؤخرا بأن فنزويلا طورت مفاعلا نوويا قبل عشرات السنين ولكنها تركته تحت ضغوط من الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن روسيا عرضت مساعدتها لبناء مفاعل. وتحدث شافيز عن اهتمام حكومته بتطوير الطاقة النووية لغايات سلمية "من أجل الطب وإنتاج الكهرباء"، وقال إن فنزويلا تريد أن تحذو حذو البرازيل والأرجنتين اللتين قال إنهما تملكان بضعة مفاعلات نووية.