إذا كان المثل الشعبي اليمني يقول: «بغى بايشمها عور عينها» فإن قبلة «حارة» أدت إلى ثقب طبلة أذن شابة في جنوبالصين حسب ما ذكرت وسائل الإعلام التي قدمت نصائح حول سبل تفادي مثل هذا الحادث المؤسف! وقالت صحيفة: «تشاينا دايلي» أن الشابة البالغة من العمر عشرين عاماً عولجت في المستشفى بعد أن فقدت حاسة السمع تماماً في أذنها اليسرى أثر قبلة عنيفة تبادلتها مع حبيبها.. وقال الطبيب الذي عالج الشابة: «أنها ستشفى تماماً خلال شهرين ذلك أن القبلة خففت الضغط في الفم ومارست ضغطاً كبيراً على طبلة الأذن مما أدى إلى فقدان السمع». الغريب في الأمر أن حادث هذه القبة أصبح حديث الصحف الصينية. فبعد الحادث قدمت الصحف نصائح إلى قرائها حول أساليب التقبيل خصوصاً صحيفة «شاتغهاي دايلي» التي أوصت بالقليل من الزفه، وفي مقال بعنوان «قبلة الموت» حذرت الصحيفة «من أن قبلة قوية قد تفقد توازن ضغط المواء في الأذن الداخلية، وتؤدي إلى تمزق طبلة الأذن». أتساءل: كيف هو حال تلك المرأة التي قبّلها قديماً شاعرنا العربي ب «99قبلة» موزعة على كثير من أعضاء الجسد؟!!