محمد أحمد أحمد 8 سنوات يسكن مع أسرته في مدينة النور بتعز أصابه مرض ما في حين أصاب أسرته فقر مدقع.. أبوه وأمه أيضاً في حالة يرثى لها من المرض والهم ويوم يستطيعون فيه توفير الطعام وآخر لا وهكذا هي أيامهم التي وصفوها بأنها باتت ب «السوداء». «محمد» الذي زرناه في منزله والتقينا بأفراد أسرته أنهكه الحديث معنا فلم يقو على مواصلة عرض حالته ولايملك سوى الفراش الوحيد الذي يلجأ إليه كلما زاد عليه المرض وتضاعفت عليه الحمى، إنه الملاذ الذي ليس له بديل. أسرة «محمد» رفضت التصوير واكتفت بالسماح لنا بتصوير ابنها المريض وفي الوقت نفسه ناشدت أهل الأيادي البيضاء..عبر ملحق «ليلة القدر» بأن تعينهم على علاج ابنها وإخراجها من الفاقة ومن الفقر المدقع الذي أصابها. تقول والدة الطفل «محمد» لم يدفعني لعرض حالة ابني إلا لأننا لم نستطع الذهاب به حتى إلى المشفى لإجراء الفحوصات بسبب سوء حالتنا المادية والمعاناة الشديدة التي صار عليها حالنا وإن شاء الله تعالى تحل علينا هذا العام ليلة القدر ويستجاب لدعائنا وتنزاح عنا كل الهموم والمشاكل التي أرقت بالنا.