اسلحة ايرانية الصنع في افغانستان معادلة جديدة في الصراع الذي يهم ايران استمراره لتجد ما يكفي من الوقت لترتيب اوراقها النووية كما يبدو. مسؤول عسكري رفيع في القوات الاميركية قال إن الشرطة الأفغانية عثرت مؤخرا على مخزن أسلحة إيرانية الصنع في مدينة هيرات غربي أفغانستان، والتي يعتقد أنها كانت مشحونة للمقاتلين في المنطقة. تقع مدينة هيرات في إقليم يحمل اسمها، بالقرب من الحدود الأفغانية الإيرانية والتي كانت هادئة أمنيا في الأشهر القليلة الماضية. المسؤول العسكري، الذي طلب من الاعلام عدم الإفصاح عن هويته، قال إنه يعتقد بأن قوة القدس التابعة لإيران، والتي سبق لها تهريب أسلحة للمقاتلين بأفغانستان في 27 أغسطس/آب الماضي، "لا تزال تسعى إلى زعزعة الاستقرار بأفغانستان." المخزن وحسب المسئول حوى أسلحة ومواد تدخل في صناعة المتفجرات وعبوات ناسفة مضادة للمدرعات مخصصة لزرعها على جوانب الطرقات، ومصنعة تحديدا في إيران إضافة لصواريخ إيرانية من نوع 107 mm، وقنابل مصنوعة من مادة "سي 4" الشديدة الانفجار. لم يحدد المسؤول عدد المواد التي تمت مصادرتها، لكنه أكد أنها تبدو "في حالة جيدة وجديدة،" وكان على الكثير منها علامات إيرانية لكن المسؤول استعاد مسألة أنه كان قد تم إطلاق صواريخ مصنوعة بإيران من نوع 107 mm، في 17 أغسطس/آب الماضي، على القوات الأمريكيةجنوب هيرات. القوات الأمريكية كانت اكتشفت في 27 أغسطس/ الماضي، كميات قليلة من أسلحة مصنعة حديثا بإيران، تعتقد أنه تم تهريبها للمقاتلين جنوبيأفغانستان. في افغانستان ايضا اعلنت مفوضية الشكاوى الانتخابية الغاء نتائج الاقتراع في عدد من الدوائر الانتخابية بسبب التزوير. قالت المفوضية أن هناك "أدلة واضحة ومقنعة على حدوث تزوير" في عدد من مراكز الاقتراع في اقليمي باكتيكا وغزني. بيان نشر على موقع المفوضية على شبكة الانترنت افاد ايضا أن الاقتراع في المراكز الخمسة باقليم باكتيكا يعتبر لاغيا، وبالمقابل هناك 27 مركزا الغيت نتائجها في غزني. كانت الانتخابات الافغانية الرئاسية اجريت في 20 من أغسطس/ آب الماضي، لكن نسبة المشاركة فيها كانت ضئيلة كما شابتها العديد من حالات التزويرالتي تم اثيات الكثير منها.