ايليتش راميريز سانشيز شخصية تبدو من خلال هذا الاسم غير معروفة لكن من يسمع اسم كارلوس يستعيد اشياء كثيرة. من لا يتذكر هذا الرجل الذي اقلق الدنيا واتخذ موقفاً ثورياً تجاه عديد قضايا مؤخراً. دافع الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بشدة عن كارلوس المتهم بالارهاب كارلوس والمسجون في فرنسا. شافيز وصف مواطنه كارلوس بأنه "مناضل ثوري" هام قدم الدعم للقضية الفلسطينية.خلال خطاب له ليلة الجمعة الماضية قال الرئيس الفنزويلي مدافعا عن كارلوس "ادافع عنه، ولا يهمني ما يقولونه غدا في اوروبا". كارلوس الرجل الذي ذاع صيته في السبعينيات مع ارتباط اسمه بسلسلة من التفجيرات والاغتيالات واختطاف الرهائن،يقضي حاليا عقوبة السجن في فرنسا مدانا بقتل اثنين من عملاء المخابرات الفرنسية ومتعاوناً معهما عام 1975 . في كلمته أمام السياسيين الاشتراكيين الذين توافدوا من عدة دول قال شافيز: "انهم يتهمونه بانه ارهابي، لكن كارلوس كان حقاً مناضلاً ثورياً. الرئيس الفنزويلي وفي كلمته دافع ايضاً عن عدد من الزعماء الذين قال إن العالم يصفهم زوراً بأنهم "اشرار"، مثل رئيس زيمبابوي روبرت موجابي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. واصفاً - شافيز الرجلين بالأخوين متعجباً من الاتهامات الغربية لهما. كان شافيز وصف كارلوس في السابق بأنه صديق، وأكد عام 1999 انه ارسل له رسالة في سجنه رداً على رسالة منه. وقد اعتقل كارلوس في السودان عام 1994 ونقل الى فرنسا حيث حكم عليه بعد ثلاث سنوات. شافيز لم يشر الى الاتهامات الموجهة لكارلوس، لكنه قال انه يدفع ثمن دعمه للفلسطينيين. ربما كان من المناسب هنا الاشارة الى أن فنزويلا كانت قطعت علاقاتها مع اسرائيل في يناير احتجاجاً على الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة.