في الوقت الذي نقترب فيه من موعد العرس الخليجي الذي من المقرر أن تستضيفه بلادنا أواخر نوفمبر القادم وتزداد وتيرة العمل بالوصول إلى الجاهزية المطلوبة الخاصة بالمنشآت المونديال الخليجي فيما نسمع ما بين الحين والآخر باشتداد وضراوة الحملة التي يقودها البعض من عدم قدرة اليمن وجاهزيته للبطولة وبالتلويح بنقل البطولة للشقيقة البحرين وهذا هو الكلام الذي ما أن نقول بأنه قد انتهى لكن سرعان ما نراه يتجدد المرة تلو الأخرى بحجج وصيغ مختلفة لم نعد نفهمها ونفهم مقصدها أو مغزاها سوى أن ذلك هو الضرب من تحت الحزام وهو ما لم نعهده من الأشقاء الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام لا ندري ما هي اللغة التي يتكلم أو يتحدث بها هؤلاء بين الفينة والأخرى التي يراد بها تخويف الرياضيين في منطقة الخليج من هكذا استضافة ستجلب لهم المتاعب وكأنهم ذاهبون إلى أدغال أفريقيا مع أنهم يعرفون أن اليمن أصل العرب وبلد الإيمان والحكمة فاليمن تعمل خلال هذه الأيام مع اقتراب الحدث وبوتيرة عالية كل ما يخص هذه الاستضافة من أجل إسعادهم تذليل كل الصعوبات التي قد تواجههم وهو ما يتجلى في حجم الاهتمام وبالمتابعة المستمرة لكل الأعمال الخاصة بالاستضافة من قبل اللجان الخاصة والعاملة التي يشرف عليها وتتابع أعمالها القيادة السياسية والرياضية في البلد كون أمر الأشقاء وراحتهم هو همنا الأول والأخير.. وأريد أقول لمثل هؤلاء: انظروا أو اتجهوا لجنوب أفريقيا التي هي أسوأ حالاً ..ومع ذلك كانوا عند مستوى التحدي فقد نسوا كل مآسيهم وبلاويهم وسخروا كل أوقاتهم لصناعة الحدث الأبرز للتحضير والاستعداد ولاستضافة مونديال كأس العالم الذي يقام حالياً في جنوب أفريقيا..فقد شكك الكثير في قدرتهم والقلق وكل الدلائل والمعلومات تبعث على الخوف ونحن اليوم نتابع آخر مبارايتين في المونديال العالمي وكل شيء يسير على ما يرام. أن اليمن قادر وجاهز للحدث وأن العرس الخليجي العشرين سيكون في الموعد وعلى أرض السعيدة وما يتفوه به البعض من وقت لآخر من على المنابر الإعلامية ما هو إلا نوع من الإثارة الرخيصة المدفوعة الثمن ولا نقول عنها أكثر من ذلك أخيراً نقول أهلاً وسهلاً بالجميع وأن خليجي 20 سيكون في الموعد وفي بلادنا إن شاء الله.