حذّر خبراء الاقتصاد من أن العالم سيعاني أزمة جائرة في اختفاء «رغيف الخبز» خاصة بعد تعرُّض غابات «روسيا» لحرائق دامت عدة أيام.. وأصدرت «روسيا» توجيهاتها إلى مسئوليها بعدم تصدير القمح إلى العالم.. وهنا بدأ ناقوس الخطر يدق في بعض الجهات العربية المهتمة بالغذاء.. وعن إيجاد بدائل وحلول حتى يتم تجاوز الأزمة. ونحن في بلد «الإيمان والحكمة» نأمل ألا تغيب الحكمة عن المهتمين بهذا الأمر والتنبه إلى خطر ذلك قبل أن تقع الفأس في «الرأس» كما يقال..!!وكما أن الله حبانا تربة خصبة صالحة لزراعة جميع أنواع الحبوب...!! وعلى ذكر ذلك. فقد استقبل التجار «رمضان» برفع سعر «الكيس الدقيق» أضعاف سعره المعتاد.. مما قلل الحفاوة لدى ذوي الدخل المحدود والفقراء باستقبال الشهر الكريم !! وإن حصلت أزمة الخبز المتوقعة.. فقد يتأقلم معها كبار «السن» لأنهم تعودوا على أكل «القرم البلدي» في زمانهم الذي تجيد تحضيره بامتياز «جارتنا لطيفة» وكذلك عصيد «الدخن» و«الشعير»..!! لكن حسب الواقع.. لا أعتقد أن الشباب والأطفال سيتأقلمون مع الوضع بسهولة لأنهم تعودوا على تناول «الخبز» الطازج.. وأنواع «المعجنات» والحلويات..!! وحقيقة كل يوم يفاجئنا العالم بأزمات جديدة وكوابيس أثقلت كاهل المواطن «العالمي»، ولعل مواطنو العالم «الثالث» هم أكثر ضحايا الأزمات العالمية وأكثرهم دفعاً لضريبتها الفادحة والباهظة الثمن..!! إذاً في حال غياب الاهتمام من قبل المعنيين بالأمر.. على الجميع أن يستعدوا لذلك الطارىء الذي تنبأ به خبراء عالميون بعد تعرض أهم المزارع المصدرة للقمح للحرائق.. وكذلك الفيضانات التي اجتاحت مناطق زراعية خصبة في «الهند» وغيرها من الأماكن التي يغذي محصولها معظم سكان «الكرة الأرضية» وما ينذر بعدها من مؤشرات خطيرة.. فعلى من لا يستصيغون أكل «القرم البلدي» عليهم أن يتعودوا عليه من الآن.. كحل أدنى..!! وأرحبي ياجنازة فوق الأموات.. ورمضان كريم.