“الجمهورية الصحيفة”.. اسم ارتبط بالقارىء اليمني بكافة فئاته ومجالاته العلمية والعملية, وارتبط بشكل كبير بالطبقة المثقفة في بلادنا وتخرج منها ألمع الصحفيين اليمنيين المتبوئين اليوم المناصب الصحفية, سواء في الصحف الرسمية أو الأهلية أو الحزبية. “الجمهورية” ليست مجرد حبر على ورق, بل محتوى يتغذى منه القارىء صباح كل يوم, وهو يطالع ما تتصدره صفحاتها منذ أن كانت بصفحاتها القليلة, حتى اصبحت اليوم بالصفحات المبوبة حديثاً, والملونة في طباعتها وبملحقاتها المختلفة, والتي تتناول الكثير من القضايا في كافة المجالات والتخصصات. لقد ظلت “الجمهورية الصحيفة” تساير أذواق القارىء وأصبحت النخب المختلفة تعشق وتتغذى على ما يتصدر صفحاتها في ظل حرص قيادة مؤسسة الجمهورية على أن تحافظ “الجمهورية” الصحيفة على موقع الصدارة لدى مختلف القراء بما تحتويه من الماده الصحفية المتميزة, والتي تروي عطش القارىء وتعمل على ملامسة هموم المواطنين والقضايا الوطنية, التي تهم أبناء الشعب اليمني. وظلت “الجمهورية الصحيفة” تقارع كافة أعداء الوطن من خلال ما تحتضنه من كتابات وقامات صحفية وأقلام شريفة لا همَّ لها سوى المصلحة الوطنية بعيداً عن أية مكايدات سياسية، تعمل وتجتهد من أجل اليمن, وهذا كله يأتي بفضل جهود تبذل من قبل قيادة المؤسسة مروراً بهيئة التحرير والجنود المجهولين فيها في إدارات التحرير والكمبيوتر والمطابع, ولا ننسى العمل الدؤوب لتوفير المناخ المناسب في المؤسسة من قبل الإدارات الأخرى ليتوج بهذا كله عمل فريق متكامل حرص على إخراج الجمهورية والإصدارت التي تصدر عنها برغم إمكانياتها المالية المتواضعة مقارنة بصحف رسمية أخرى تتمتع بإمكانيات جيدة وموازنات كبيرة.. إلا أنها لم تستطع أن تصل إلى الجمهور مثلما وصلت إليه “الجمهورية الصحيفة”. اليوم ونحن في مطلع السنة الميلادية الجديدة 2011م تتوج الجمهورية بحلتها الجديدة وبثوب قشيب وشكل جديد بتألق وألق دائم حرصت عليه قيادة المؤسسة ممثلة بالأستاذ سمير رشاد اليوسفي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير, الذي تضاف إلى إنجازاته النقلة النوعية للجمهورية وطباعتها بالألوان وامتلاك مؤسسة الجمهورية لمطابع خاصة بهذه الضخامة, والتي تدل على الاهتمام الكبير, الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالمنشآت الخدمية التي تعمل على خدمة الوطن والمواطن. من يرى “الجمهورية” اليوم بشكلها ومضمونها الصحفي يسارع إلى اقتنائها لما أصبحت تشكله من أهمية لدى القارىء والمثقف اليمني. “الجمهورية” اليوم هي مصدر فخرنا ونفتخر بها ونرفع رؤوسنا عالياً لنقول: نعم نحن ننتمي لمؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر.. نحن من أبناء هذا الصرح الإعلامي الشامخ.. الذي نعتز ونفاخر به أمام الجميع. أخيراً.. الجمهورية لكل الجمهورية.. هذا هو شعار الجميع سواء في قيادة الصحيفة أوالمحررين والعاملين, الذين أكدوا عزمهم على العمل لتكون الجمهورية الصحيفة المشروب الدافئ, الذي يروي عطش القارىء ويشبع نهمه, بحيث تحتل موقع الصدارة لدى القراء, وتكون معشوقة النخب المثقفة في بلادنا. مبروك لنا جميعاً أبناء “الجمهورية” هذا الإنجاز الكبير, ونخص بالذكر قيادة المؤسسة ممثلة بالأستاذ سمير رشاد اليوسفي رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير على هذه النقلة النوعية والفريدة في تاريخ الصحافة الرسمية وتاريخ صحيفة “الجمهورية”. [email protected]