إنها شمعة في مدارات الإبداع الأدبي والتدوين التاريخي والنشاط الثقافي والسجل التراثي والصحفي والتعليمي.. ظلت وسارت ولم تزل شمعة تضيء في مدارب وسجالات ومشاهدات لآفاق الأدب الجديد والحديث والقديم، هذه الومضات المضيئة في سكون الليل البهيم، إنها المولودة في خضم السنين ومسارات التجديد والتحديث، أنها نبضات حيوية مضيئة، نبش في دواوين التاريخ القديم والأدب اليمني الملتزم، إنها مجلة آفاق الأدبية الثقافية الفصلية لفرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة حضرموت إنها حقيقة لا جدال حولها بأنها واحة من واحات العطاء الأدبي والثقافي والتاريخي والتراثي.. لاتزال تعطي وتنبش في مدافن الأدب اليمني القديم من موروثات المؤرخين والأدباء والمفكرين اليمنيين الذين قدموا الشيء الكثير من عصاراتهم الأدبية والثقافية والتاريخية ليس في نطاق حضرموت بل على مستوى اليمن الموحد.. تنبش الجديد والعطاء الأدبي والتنوع في بساتين الأدب والفن والتاريخ والشعر اليمني تحت قيادة أدبية تمخر في عباب المسارات من نصوص الحداثة المعاصرة سكرتارية فرع اتحاد الأدباء بحضرموت برئاسة رئيس فرع الإتحاد ورئيس تحرير مجلة آفاق الأدبية الثقافية زميلنا الأديب د. سعيد سالم الجريري، الربان المحترف المعلم والصحفي القدير وأقدم له الشكر الجزيل على إهدائي أعداداً من هذه المجلة الوهج الأدبي المضيء ولن ينطفئ في ظل الجهد الشاق والمضني المبذول من هيئة تحرير المجلة والأدباء والشعراء والمؤرخين والتاريخيين والمبدعين الشباب والشابات التي تعتبر مساهماتهم وعطاءاتهم هي النبض الحر لمسيرة الأدب اليمني بل هي الومضات التي لم تنطفئ ولن تنطفئ فهي القبسات المضيئة لأدب يمني وتاريخ قديم وشعر يمني وعطاء قصصي شعلة موقدة للناهلين لقطوف العطاء الشبابي الجاد والملتزم من حصاد السنين والتراث اليمني القديم. إنني في هذه التناولة الصحفية أقدر الجهود الكبيرة المبذولة من الزملاء في فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيينبحضرموت والأقلام التي لا تتوقف في مد المجلة بالجديد والحديث مما أعطى مجلة آفاق آفاقاً جديدة ومضموناً جديداً وحديثاً وتطوراً ملموساً من الحداثة والعطاء في الشكل والمضمون يقف شامخاً بالزهو والفخر وفي مقدمة الإصدارات الصحفية والأدبية والفكرية. متمنياً أن تتضافر كل جهود الأدباء والباحثين والمفكرين والشعراء والمبدعين الشباب في التواصل الحي والقطف من ثمار العطاء اليمني في مختلف المسارات التي تمر بها بلادنا والكشف عن الجديد والمدفون وما تحقق على صعيد البناء والتحديث وأشد على أيدي الزملاء الأدباء والمفكرين وهيئة التحرير على مواكبة التيارات والأحداث المتوالية والجديدة في موسوعة أدبنا اليمني.. الحاضر والماضي وما سطرته الأقلام الواعدة والشابة ورجال الأدب الذين مضوا وقدموا لأدبنا اليمني البقاء والخلود متمنياً للجميع ولمجلة آفاق النجاح والتطور.