كان قرار هيئة الأممالمتحدة رقم “1973”إقامة حظر جوي فوق ليبيا، وذلك بسعي عربي غربي صهيوني ..وتنفيذ ذلك القرار،ومع التزام ليبيا بالقرار، والحظر الجوي..إلا أن قوات حلف الأطلسي باشرت بعد القرار بتنظيم عدوان عسكري جوي ضد ليبيا دون أي وجه حق أو مسوغ قانوني، ويستهدف العدوان ضرب المناطق المدنية ليخرب ويدمر، ويقتل، ويحرق ليبيا، الأرض والشعب،وعلى مسمع ومرأى من العالم. القرار الدولي “1973” ينص على: 1 الحظر الجوي على ليبيا. 2 تنفيذ ذلك بالقوة في حالة عدم التزام النظام الليبي . لكنه لا ينص على إسقاط النظام الليبي، وقتل قيادة النظام الليبي، أما ما يقوم به الأطلسي خاصة«أمريكابريطانيافرنسا» فهو عدوان على ليبيا غير مبرر ولا يملك أي شرعية أو مشروعية. القضية في ليبيا قضية داخلية.. بدأت بتمرد مسلح لجماعات ليبية، ومهاجمة المعسكرات، ونهب الأسلحة والآليات العسكرية من داخل المعسكرات واستخدام ذلك في العدوان على الجيش الليبي، واحتلال المدن، والمناطق بالقوة والعنف المسلح الأمر الذي لم يجد معه النظام في ليبيا سوى المواجهة المسلحة مع هذه الجماعات التي تنفذ برنامجاً يستهدف ليبيا الشعب والأرض والثروة النفطية، وإسقاط النظام الذي يقف عائقاً أمام الطامعين في ثروات ليبيا النفطية. إن العدوان الأطلسي الغربي على ليبيا غير شرعي، ولا إنساني...لكنه للاستحواذ على نفط ليبيا..ولذا فهو عدوان لا إنساني بدليل استهدافه للمدنيين، وبدليل الغارات التي تستهدف المناطق المدنية، وآخرها في باب العزيزية، وطرابلس حيث استهدفت تجمعات مدنية وكان من ضحاياها نجل وأحفاد القذافي..فإلى متى ستستخدم الشرعية الدولية للعدوان على الشعوب؟!