تتعرض الجماهيرية الليبية منذ فترة لعدوان جوي أطلسي بقيادة الولاياتالمتحدة، ومشاركة رئيسية من بريطانيا،وفرنسا، وعلى مرأى ومسمع من العالم الذي يعرف ويعلم أن ما تقوم به قوات حلف الأطلسي “الناتو” هو عدوان سافر على دولة وشعب ذي سيادة وعضو في هيئة الأممالمتحدة ومع ذلك فالمجتمع الدولي لم يحرك ساكناً ولم يقم قاعداً مع أن العدوان الجوي الذي تتعرض له ليبيا طال المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء في منازلهم ويقوم بغاراته على شعب ليبيا بجرائم ضد الإنسانية وممن ؟! من أولئك الذين يدعون الوصاية على حقوق الإنسان وملاحقة مجرمي الحرب اليوم هم من يقومون بجرائم حرب ضد الإنسانية في ليبيا. إن ما حدث ويحدث في ليبيا هو شأن داخلي ولا يزيد عن مواجهات بين وحدات الشعب الليبي المسلح ضد جماعات مسلحة إرهابية هذه الجماعات الإرهابية باغتت وعلى حين غفلة شعب ليبيا بالعنف المسلح والعدوان على المعسكرات ونهبها والمضي في احتلال المدن الليبية بقوة السلاح ولم تكن جماعات احتجاجية سلمية لها حقوق مطلبية. ونحن نعتب ونلوم ونحتج على الموقف العربي الذي وضع ليبيا في هذا الموقف حين قرر مجلس الجامعة العربية وضع ملف ليبيا أمام مجلس الأمن لينفذ حلف الأطلسي من خلال ذلك لاستصدار قرار مكن مجلس الأمن ضد ليبيا غير عادل ولا إنساني لكنه قرار عدواني غربي عربي سيدينه التاريخ . في الأخير إن الشعب الليبي يخوض حرباً ضد عدواني لا إنساني ويرتكب جرائم ضد الإنسانية وحربه ضد العدوان حرب مشروعة ويجب أن تقف القوى الكبيرة لإيقاف العدوان وخاصة روسيا والصين وكل القوى الخيرة والإنسانية.