خلال هذا الأسبوع , دشن الأخ/ محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس المحلي الأمسيات الرمضانية بمدينة المكلا بأمسية جمعت قيادات جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وهيئة التدريس ونقابة الهيئة بالجامعة , وتمت في هذه الأمسية مناقشة وتدارس بدء الفصل الثاني للعام الجامعي 2010/2011 في مختلف كليات جامعة حضرموت في الثالث من سبتمبر 2011 بعد إجازة عيد الفطر المبارك , وعبرت عدد من قيادات جامعة حضرموت ونقابة هيئة التدريس بالجامعة عن حرصها لبدء الدراسة في مختلف كليات الجامعة. تدشين محافظة حضرموت الأمسيات الرمضانية بجامعة حضرموت يعد استشعارا من قيادة المحافظة بأهمية انتظام واستمرارية التحصيل العلمي في مختلف كليات جامعة حضرموت بعد أن تعثرت الدراسة في الجامعة للفصل الجامعي الثاني في حين استمرت الدراسة الجامعية بجامعة الأحقاف الأهلية وبعض الجامعات الأهلية الأخرى وفروعها بمدينة المكلا , إن المصلحة العليا للوطن ولقادة جامعة حضرموت ولمحافظة حضرموت ولطلابنا وطالباتنا تتطلب إيجاد حلول سريعة وفاعلة بين قيادة الجامعة ونقابة هيئة التدريس بإشراف السلطة المحلية بالمحافظة لتأمين بدء الدراسة الجامعية بجامعة حضرموت بعد إجازة عيد الفطر المبارك. وإذا كانت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة قد دشنت أمسيتها الرمضانية بتدارس هموم جامعة حضرموت فإن هناك قضايا تمس نبض الشارع بالمحافظة بحاجة إلى اهتمام ورعاية السلطة المحلية بالمحافظة منها أوضاع القطاع الصحي بالمحافظة وما آلت إليه مستشفيات محافظة حضرموت وتحديدا مستشفى ابن سينا ومستشفى الأمومة والطفولة بمدينة المكلا اللذين هما بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل ومراقبة دورية من قبل القائمين عليها , طالما شكا المواطن من ضعف الخدمات الصحية في هذين المشفئين فالزيارات الفجائية والمسائية لهكذا مرافق ضرورية وهامة لقيادة السلطة المحلية للاطلاع على الأوضاع على حقيقتها دون تزييف أو تجميل أو محاباة. الأمر الآخر الذي يجب أن توليه السلطة المحلية بحضرموت أهمية وعناية فائقة تلك المشاريع الحيوية الهامة التي نفذت بعاصمة محافظة حضرموتالمكلا , بمناسبة العيد الوطني ال15 في عام 2005 والتي قدرت بالمليارات من الريالات والملايين من الدولارات والتي نقلت حاضرة حضرموت (المكلا) نقلات نوعية وهامة وهي مشاريع لامست البنية التحتية للمحافظة والمعالم السياحية فيها هذه المشاريع المنفذة غابت عنها اليوم الصيانة والاهتمام فكورنيش المحضار وشارع الستين والحدائق بهما والأرصفة والإنارة وضفاف خور المكلا أوضاعها لا تسر عدواً ولا صديقاً فهي بأمس الحاجة إلى لجنة فنية على رأسها مهندس لإعادة أصلاح وبناء ماتم تدميره بفعل الأمطار والسيول أو بفعل فاعل أو لأسباب طبيعية وهي بحاجة إلى قليل من المال والى الكثير من الاهتمام والرقابة والحرص على بقائها قبلة للزائرين فبعض هذه المشاريع بحاجة إلى إنارة.. فكورنيش الستين وكورنيش المحضار ومعظم إنارة ضفاف خور المكلا لا تعمل , بينما البلاط المميز لكورنيش الستين والمحضار أزيل عن موقعه بفعل الأمطار والسيول أو بفعل غياب الصيانة لهذه المشاريع الحيوية التي نقلت (مدينة المكلا) إلى مصاف المدن المتطورة المجاورة لنا. الأمر الثالث الذي يجب أن يحظى بعناية السلطة المحلية بالمحافظة هو قطاع الرياضة والشباب فالمنشآت الرياضية بمحافظة حضرموت في موت سريري بحق . لم تعط وزارة الشباب والرياضة لحضرموت أي مشاريع رياضية هامة عدا مشروع الأستاد الرياضي بسيئون الذي مازال في طور الإنشاء أما الملعب اليتيم بالمكلا والمسمى مجازا ملعب الفقيد (بارادم) فهذا الملعب مند سبع سنوات وهو يصارع الموت ولازالت عملية تعشيبه في خبر كان , وحقيقة لا أدري كيف يتم تعشيب مثل هذا الملعب وترميم منصته وهو بحد ذاته متهالك وأجزاء من سوره جرفته السيول والأمطار الأخيرة فأي جدوى من ملعب يتم ترميمه بالملايين وهو أصلا متهالك ومهدد بالانهيار أليس من الأفضل هدمه وبناء ملعب جديد على أنقاضه بمواصفات حديثة , تم أين المدينة الرياضية الموعود بها أهل المكلا؟ ...... للمقال تتمة.. والله من وراء القصد. [email protected]