في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوي،في مبنى الأممالمتحدة في نيويورك تجددت دعوات التغيير والإصلاح للنظام العالمي “هيئة الأممالمتحدة” من قبل العديد من قادة الدول،وقد حظيت هذه الدعوات بتأييد أغلبية قادة العالم .. وهو أمر أو هي دعوة ليست جديدة.. فمثل هذه الدعوات دعونا إليها منذ سنين مضت وكل سنة تتعالى الأصوات الداعية إلى تغيير وإصلاح النظام العالمي وخاصة من قبل شعوب العالم النامي الذين تضرروا كثيراً،وظُلموا كثيراً من قبل النظام العالمي القائم،والممثل ب “هيئة الأممالمتحدة” فهيئة دولية لاعدل ولامساوة فيها.. ومحتكرة من قبل “خمس دول” تملك حق “الفيتو” النقض في مجلس الأمن يعد نظاماً عالمياً “فادح الظلم” ويجب أن يصوب،ويُصلح،وتعاد صياغته ليحقق العدل،والمساواة والأمن والسلام الدوليين ويصون حقوق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار أنظمتها وحمايتها من القوى الغربية “أوروبية،وأمريكية” من التدخل في شؤونها،ويعمل على تحرير المياه الدولية في العالم من العسكرة والتأكيد على اتفاقية حماية الأرض من التلوث وإعادة تنمية البيئة الدولية،بعد تعافيها مما لحق بها من تلوث، والسعي لتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل.. إن العالم مطالب أن يتحرك عملياً لإصلاح النظام العالمي “هيئة الأممالمتحدة” وفقاً لمايلي: - تشكيل لجنة دولية قانونية من الخبراء والمؤهلين لإعادة صياغة الميثاق الدولي لتحقيق العدل والمساواة في العالم وضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار أنظمتها. - تدار الهيئة الدولية، مجلس أمنها ومنظماتها ووكالاتها ولجانها ومحاكمها من قبل موظفين مهنيين مختصين ذوي خبرة في المجال المحدد والمعين ويكونون هم الحكم في فصل ماينشأ بين الدول وإلغاء حق النقض،والعضوية الدائمة في مجلس الأمن.. - الجمعية العامة هي المختصة في إقرار القرارات وسريانها بالأغلبية ويتم التنفيذ من خلال آليات أممية.. سواء في مجال الأمن أو الاقتصاد أو البيئة أو التسلح أو التنمية. فمتى يتحرك العالم إلى تحقيق هذا الحلم الإنساني العالمي لإنهاء الظلم والفوضى العالمية التي تصب ويلاتها على الشعوب الفقيرة والنامية؟!! .