“أهداف الثورة السبتمبرية تعرضت لاعتداء سافر من قبل أعداء الثورة والجمهورية بقيادة رئيس تحرير صحيفة الثورة ياسين المسعودي ونائبه عبدالرحمن بجاش، اللذين قاما بتغيير ترويسة الصحيفة وابعدوا منها أهداف الثورة، والتي لم يعتدَ عليها طيلة نصف قرن، لا من قريب ولا من بعيد، حيث ظلت مصانة في الصحيفة هناك، تخدم وتحلب تمام؟! إنها جريمة لا تغتفر، هذا ما صرّح به بعض قيادات المؤتمر. وفي مقابلة لقيادي مع قناة (السعيدة) كاد الرجل أن يبكي فعلاً حزناً على أهداف الثورة، مطالباً بإقالة القائمين على هذه الجريمة، إن لم يكن محاكمتهم, أبناء الشهداء قاموا بدورهم وتحركوا إثر ذلك واقتحموا صحيفة الثورة بالأسلحة المختلفة دفاعاً عن ثورة آبائهم وحركوا أطقماً عسكرية؛ لأن أبناء الشهداء مسيطرون على الجيش والأمن؟ كما قاموا أيضاً بمحاصرة صحيفة الجمهورية في تعز.. (أبناء الشهداء)؟! ولم ينفع صراخ رئيس التحرير بأن الأهداف لم تمس في الجمهورية؟. أبناء الشهداء الآن يتظاهرون في كل مكان... الشعب يريد إسقاط المسعودي وبجاش ارحلوا من البلاد, وعلى الشعب التضامن مع أبناء الشهداء والثأر لأهداف الثورة، وأن يثوروا ضد المسعودي وبجاش واليوسفي وموظفي الثورة والجمهورية ويتركوا كل ما في أيديهم ويتفرغوا للثورة ضد المسعودي وبجاش.. المبادرة الخليجية يجب أن تتوقف والانتخابات تتوقف، وهذا هو المهم.. فأهداف الثورة في خطر.. دكاترة ومثقفون.. والشجاع الأقرع والكاتب الأصلع ريناهم يمسكون بقلوبهم خوفاً على أهداف الثورة أن تسقط من الجريدة؟ ويرون ضرورة أن تتحول الثورة من الشعب يريد إسقاط النظام.. إلى الشعب يريد إسقاط بجاش والمسعودي واليوسفي, لم يتوقف الأمر عند أهداف صحيفة الثورة، ووصل الأمر إلى أن يتهم أحدهم على قناة السعيدة صحيفة الجمهورية بأنها تسب الله وتشتم الصحابة، على أمل أن يغضب الناس لله والصحابة وأهداف الثورة، والمطلوب هنا رأس الثورة الشعبية واستقرار الشعب على هذا النحو من الابتذال والاستهبال والكذب والافتراء المكثف.