-1- سوريا تفضح العالم ..تضع الإنسانية في اختبارها الرهيب.. إنها إرادة الحرية التي تفوقت على فكرة الخلود كله.. وهي قدوة الإعجاز الحلمي. -2- سوريا سوريا يا الله بشكلٍ لا يمكن احتماله. -3- في سوريا فقط جثث الشهداء تتعافى سريعاً من الموت ويعودون من جديد، ويزدادون حياة وشموخاً في سوريا فقط. -4- ترى ماذا ستقولون لحسن نصر الله الذي لا يستحي؟ آن لشعبيته التي لازال يزعمها أن تنهار على نطاق واسع، إذ من حقه أن ينتقد المعارضة السورية مثلاً، لكن بماذا سيسوغ تحيزه التام لنظام الأسد الإجرامي البشع؟ بالطبع فإنه لا أوسخ من الطائفية على الوعي، بينما يؤكد السيد استمرار فضيحته السياسية المدوية في وقوفه اللامحدود ضد الشعب السوري العظيم. هكذا باسم المقاومة لأمريكا وإسرائيل يفترض حسن نصر الله عدم أحقية السوريين بمقاومة الاستبداد الداخلي أو الثورة على نظام أكثر من غاشم ومشين كنظام الأسد.. إنه المنطق الأخرق بالمؤامرات المحدقة بالأمة... إلخ.. المنطق الذي يسوغ الطغيان بذرائع واهية ومقيتة جداً. والحاصل أن “علوية” بشار هي المعتبرة لدى عزيزنا الذي يدّعي أنه المقاوم الأول؛ وعليه فلتحيا كل المجازر الرهيبة التي يقوم بها النظام السوري ضد من ثاروا لأجل حريتهم وكرامتهم، مغادرين أحاسيس خوفهم بشكل أذهل العالم ودونما رجعة.. طبعاً إلى هذا الحد من الاستغفال تمت المزايدة بالحرية ومقاومة الظلم من قبل مقاوم مغشوش، ليبدو مبتهجاً بمنطقه الطائفي اليوم، ودون أدنى خجل من تاريخ أو حتى ذرة من ضمير للأسف. [email protected]