كلهم أعداء سوريا وأعداء شعبها العظيم ولو اختلفوا في المسعى .. بشار ونظامه المهووس، والمعارضة العجيبة ، وجهاديو القاعدة وحزب الله، إضافة إلى عملاء الاستعمار الجديد ذي المصالح المجنونة . * * * لا خلاص لسوريا باستمرار قبضة البعث الحديدية ، ولا خلاص لسوريا بانتصار لحى النفط ، كما لا خلاص لسوريا بتغوّل الناتو الرهيب. كذلك ليس من حل ممكن في الأفق الصعب غير مبادرة شعبية سورية شجاعة ومسؤولة للسلام بضمانات إقليمية ودولية حقيقية غير طامعة على الاطلاق، تمكن الطرفين المتصارعين بالسلاح على ضرورة العقلنة والتنازل لصالح حلم الوطن السوري الحر والديمقراطي والمدني والكريم المتسيد على ترابه، بدلاً من كل هذا العبث غير المعقول الذي حصل ويحصل . مالم فإن نوايا إسرائيل ستتحقق في انهيار سوريا تماماً كمؤسسة وكمجتمع وكدولة موحدة وكهوية وطنية أيضاً .. بينما سيكون القادم أشد إجراماً واستغلالاً وتمزيقاً ومأساوية في سوريا. * * * كل السبب ..العرب وعصابات الطوائف الإسلامية بالذات كما العالم البشع الذي بلا أدنى ضمير . * * * أنا مع صديقتي الروائية السورية المعارضة المحترمة مها حسن وهي تقول : إن الذين يفسرون خوفنا على سوريا من الضربة الاميركية بأنه دفاع عن النظام، يؤمنون في أعماقهم، أن سقف الوطن، هو بشار الأسد ! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك