لا فرق عندي الآن بين إرهاب اسرائيل وإرهاب بشار وإرهاب المجاهدين باسم الثورة.. كلهم أعداء سوريا ولو اختلفوا في المسعى، العالم كله مُجمع على تدمير الحلم السوري للأسف. لا خلاص لسوريا باستمرار بشار، ولا خلاص لسوريا بتغوّل اسرائيل، ولا خلاص لسوريا بانتصار المجاهدين، ستكون لسوريا أهمية خصوصية في المستقبل تتحدد بشأنها موازين المنطقة كلها ومشهديتها الجديدة. يجب على سوريا أن تنجو من الصوملة، وأن تستمر سوريا الموحّدة لكل السوريين؛ فلا تتقسم بين ملوك الطوائف وعملاء العواصم ثم تتحول إلى معضلة كبرى أشد وأجرم بمراحل مما يحدث الآن.. قلبي على سوريا.