رجال ونساء، شباب ثوار، لابد أن نحمل شعاراً للمرحلة الحالية والقادمة وهو اعلان حالة حب دائمة لهذا الوطن، فالوطن فوق الشخصيات والمصالح والأحزاب وحتى الخيام أنه من أجل استقراره وأمنه انه دعوة للسيطرة على الاوضاع الحالية الأمنية والمعيشية، لنقف حقاً بصدق وشفافية وصراحة، إن هذا الشعب قد تعب وملّ من القاء اللوم على الآخر...أو المتهم المجهول لأن المعروف هو الوطن. أي شفافيات واصلاحات لابد من استقرار وامن لا تنم الا بجهود الجميع من فرقاء وشركاء العمل السياسي والعمل الثوري، اننا متأكدون من رغبة الكثير من الأطراف بدءاً من رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق واللجان العسكرية والأمنية والشباب في الساحات والشعب الصابر في الواحات والجبل والمخيم وحتى النازح في المدارس. كل اولئك لديهم رغبة في إصلاح الأوضاع ولكن الرغبة لوحدها لا تكفي، لابد من وجود قوة لتنفيذ ذلك والقوة تحتاج إلى شفافية الحوار ووضوح المواقف والمصارحة القوية فيما بينهم وهم أدرى بالقوة التي يمتلكونها حتىتتحول الرغبة في الامن والاستقرار الى واقع ملموس يمسك أطرافه المواطن المسافر في الجبال والخطوط الطويلة وهو آمن أن يعود لبيته سالماً. يلمسة النازح وهو يتقدم عائداً إلى مأواه الذي هُجر عنه بسبب فئة من أبناء وطنه. يلمسة العسكري الجندي مع أو ضد التغيير، المواطن الذي دفع الثمن مضاعفاً طوال السنوات الماضية وخلال الفترة الحالية.. محتاج إن يعيش انساناً ويتخيل الشركاء مسؤوليتهم تجاه انسانيته واحتياجه، إن الاتفاق على حب الوطن واظهار ذلك والعمل الفاعل الصادق سوف يقوم بالتغيير في لحظة الانسان اليمني. إن معركة القط والفأر بين (أقطع.. لصي) توحي أن الحرب هي على الشعب نفسه . تساؤلات هل من حب الوطن: 1/ قطع الطرقات . 2/تفجير أنابيب النفط وضرب أبراج الكهرباء. 3/إرعاب المواطن الآمن وما حدث للدكتور العزعزي جريمة تعد سابقة خطيرة لتردي القيم والرحمة لدى من ارتكبها حيث قُتل أمام زوجته وأبنائه رحمه الله. وقُتل رجل الاعمال باسل عبد الهادي في طور الباحة . من أجل حب الوطن ينبغي التصدي للفوضى والتخريب والتقطعات بحزم وشدة والامور بسيطة لو كانت النية حاضرة وصادقة وساندها الاعلام وفضح المجرمين أينما كانوا ومع من كانوا .