قلتُ للجنِّ : “ هاتوا نصيبي من الريحِ ... أصعدُ لي .. حيث لا “ابنة بغيٍ ” ولا “ ابن خديعة” ولا أستميل المدى كي تقول السحاب الذي لم أقله لعشبة جاري ” قالت الجنّ “ هذا مداركَ .. يورق في جعّة الصفو .. يرفل في شهقةٍ من هباء ”
قلتُ “ إن استحالة شيئي أوار الخُطى ” قالت الجنّ “ إن الفتى كان يجثو على خيبةٍ من خطيئة” قلتُ “ هذا مداي .. فما حيلة المُثخنين بصمت الليالي ؟ ” قالت الجنّ “ يا فجرها المستدير لناصية المُشتكى .. قل ما تيسّر من حُلمٍ لا يموت ”
قلتُ “ ربِّ هبْ لي ” ... فأمطر ليلي رياحاً من الحشرجات ... قالت الجنّ “ خُذ بإزاركَ ما شئتَ .. ثم اصطفي من أوانيكَ ما يُمسّدُ أرق المستغيث ” قلتُ “ لا أشتهي الوصلَ في ضجّة النعيّ” قالت الجنّ “ تلك رياحكَ كانت هنا .. ومضت .. فانتصب عارياً للدخان .. بعد قليلٍ تمرّ البروق .. فعالج مزاليج بابكَ بالقضمة الحانيه ” قلتُ “ لكنّ بابي سرابٌ” قالت الجنّ “ والليل في ريح حلمكَ أمنيةٌ .. والبروق نكايه” [email protected]