بأعجوبة يوجد الحب في نهاية الأفق دائماً يا رفاق.. وكما لو أنني حديقة مهجورة ينام داخلي مجانين وضائعين، كانت الثورة تخونهم وهم يعشقونها أكثر.. الثورة: هوسٌ يستغيث وهمٌ يثق بقدراته جيداً موتٌ يحرسنا منا حلمٌ يستبيحكم للضراوة الذاهلة ** حتى الضحك يتبدل وحتى البكاء أيضاً فقط ..وحده العواء ثابت الأحاسيس والاضطرامات والفيض والتعب. ** [ربيع جحيمي قارس] في منتهى غبار الأحلام والأحزان الهائجة ** كلما أشعلتُ سيجارة سمعتُ جرساً.. وكلما ضحكتُ فكر الوطن الحزين أن يغتالني. والحقيقة أن أسراب طيور خضراء مبللة تجتاحني كلما فكرت بالله.. غير أنني سأحقد على الطبيعة؛ لأنكِ لستِ جزءاً منها يا أمي.. ** كل تلك الدماء طافحة بتجانسهم مع الثورة كل تلك الثورة متعجرفة بلا نضج.. لذا بودي لو ينبت الشوك في ضحكاتهم الدائخة الآن.