- الاحتجاجات والمواقف المنددة والساخطة والرافضة لقرار الجامعة العربية “مجلس وزراء الخارجية العرب” الذي دعا إلى تحويل ملف سوريا تحت البند السابع في مجلس الأمن، إضافة إلى دعوة “ عرب سات، ونايل سات” إلى عدم التعامل مع الفضائيات السورية ..نعم كانت الاحتجاجات والتنديدات بهذا القرار واسعة من قبل العديد من المؤسسات والاتحادات الإعلامية بصفته اعتداءً على حرية الصحافة، ويتنافى مع الديمقراطية التي تدعيها الإمبريالية الغربية الصهيونية وعملاؤها. - على أي حال إن قرار مجلس وزراء الخارجية العرب لم يأت من فراغ..لكنه جاء كنتاج لإحساس وشعور أعداء سوريا بالهزيمة النكراء، والفشل الذريع أمام كفاءة وقدرة وقوة وإمكانية الإعلام السوري، وتفوقه على الإعلام الإمبريالي الغربي الصهيوني في الغرب وفي الوطن العربي، وخلال العالم..ولذا يريدون إسكات الصوت السوري ، وتكميم أفواهه..ثم يدعون أنهم أعضاء الحرية، والديمقراطية وحقوق الإنسان..لقد كان الإعلام السوري،ورجال الإعلام في سوريا عند مستوى المسئولية في الدفاع عن الحقيقة، وإيضاحها وكشف زيف، وكذب ودجل وتضليل الإعلام المعادي ..ليس هذا وحسب..بل انتقل الإعلام السوري من الدفاع إلى الهجوم، ثم مرحلة الإبداع والخلق في مواجهة العدوان وتحصين الشعب السوري، وحمايته من تضليل وكذب الإعلام المعادي بل وتأهيله لمواجهة الإعلام المعادي من خلال الإعلام الإلكتروني. - هدف القرار هو منع وصول الإعلام العربي السوري إلى المواطن العربي، والمسلم وإلى الغرب الشعبي، وفضحه لزيف الإعلام الإمبريالي الغربي الصهيوني والعميل، وإيصال الحقائق لما يجري في سوريا من عدوان على الشعب السوري كما هي دون زيادة أو نقصان. - وإن دل القرار على شيء إنما يدل على خرق فاضح لميثاق الشرف الإعلامي وانتهاك للحرية الإعلامية، وحقوق الإنسان في التعبير عن نفسه، وعلى حرية الكلمة كما ينتهك الأخلاق والقيم الإعلامية الشريفة..لكن لن يؤثر ذلك في سوريا وسيظل صوتها عالياً يفضح العدوان ويطرح الحقائق ويهزم إعلام العدوان.