دان الحزب الديمقراطي اليمني بشدة ما اقدمت عليه ادارات قمري النايل سات وعرب سات من ايقاف بث القنوات الرسمية للجمهورية العربية السورية الشقيقة في تصرف منافي ومخالف لأبسط حقوق شعب سورية. وأعتبر هذا العمل انتهاكا صارخا لمواثيق الشرف الإعلامي ومبادئ العمل الصحفي والحريات والتعصب الواضع لقوى الارهاب والتطرف ومن اعمال القرصنة الإعلامية بحق حرية الكلمة بشكل عام.. وأعتبر أن هذه الاعمال تاتي ضمن المخطط السعوتركي والقطرسرائيلي "الصهيوأمريكي " التي تؤكد ان هناك استعداءاً سافرا يحاول النيل من الشعب السوري ارضا وإنسانا واعلاما وكلمة وقضية ومقاومة...نص البيان : "يدين الحزب الديمقراطي اليمني بشدة ما اقدمت عليه ادارات قمري النايل سات وعرب سات من ايقاف بث القنوات الرسمية للجمهورية العربية السورية الشقيقة في تصرف منافي ومخالف لأبسط قواعد القانون ولنظام اتحاد إذاعات الدول العربية ولحقوق شعب سورية. ان جماهير وقيادة الحزب الديمقراطي اليمني تعتبر هذا العمل انتهاكا صارخا لمواثيق الشرف الإعلامي ومبادئ العمل الصحفي والحريات والتعصب الواضع لقوى الارهاب والتطرف ومن اعمال القرصنة الإعلامية بحق حرية الكلمة بشكل عام . كما ان ما تقوم به تلك القوى التامرية ما هو الا حربا صهيونية تنفذها القوى الداعمة لاهدار الدم السوري بالانابة على الاشقاء في سوريا شعبا وجيشا وقيادة وكلمة. لقد تمثل ايقاف بث القنوات الفضائية بمثابة عملا يهدف الى طمس الحقائق التي تكشفها تلك الوسائل الاعلامية الصابرة في سبيل ايصال الحقيقة لشعب سوريا الشقيق والعالم. كما كشفت هذه الاقمار انها خاضعة لقرارات الكيان الصهيوني الذي يهدف الى التحكم في ايجاد وسائل لا تقدم للانسان العربي الا ما يخدم مشاريعها الاستعمارية والغزو العسكري والفكري والثقافي... ان هذه الاعمال ليست الا ضمن المخطط السعوتركي والقطرسرائيلي "الصهيوأمريكي " التي تؤكد ان هناك استعداءاً سافرا يحاول النيل من الشعب السوري ارضا وإنسانا واعلاما وكلمة وقضية ومقاومة. ان الحزب الديمقراطي اليمني يستنكر الحملة التحريضية والعدوانية التي تقوم بها الانظمة المتحالفة مع العدو الاسرائيلي والدول الممولة لعصابات قتل الشعب السوري من خلال استمرار التآمر على سورية اتضحت خبائثة تباعا من خلال تجميد عضوية الدولة العربية المقاومة للمشروع الامريكي والاسرائيلي في المنطقة من عضوية الجامعة العربية ثم التعاون الاسلامي وكذلك قرار وزراء خارجية جامعة الدول العربية الاخير الداعي لايقاف البث لقنوات التلفاز السورية. لقد انتهجت الجامعة العربية سياسية فرض الرأي الواحد "الرأي الاستعماري الصهيوني" ورأي الإعلام النفطي المتماهي والخاضع معه على العقل العربي، في زمن فضاءاته مفتوحة ويكفل الحصول على المعلومات والآراء المختلفة والأفكار المتباينة وحرية التعبير. والان تأتي انظمة الفساد والاستبداد والتبعية العربية تدعم ممارسة نشر الإرهاب الإعلامي، والعودة إلى القمع الإعلامي الذي مارسته ولا تزال تمارسه على شعوبها وتريد تطبيقة على الشعب السوري الشقيق. ان هذا التصرف العدائي خير دليل على استمرار حلقات التامر والتخريب ضد سورية بعد أن فشلت كل المشاريع في كسر إرادة الشعب السوري ودفعه للتخلي عن مبادئه الوطنية والقومية والتفافه حول وطنه وقيادته. وللوقوف امام محاولة بتر الجمهورية العربية السورية الشقيقة عن البقاء التاريخي الحر الصامد لن يتحقق ولن يثني الشعب السوري عن صموده ودفاعة وذوده على بقاءه مناهضا للارهاب والعاصابات الاجرامية المرتزقة والتابعة لقوى الرجعية والارهاب التي تسعى إلى اسكات صوت الإعلام السوري الشجاع الذي قدم للرأي العام العربي والعالمي حقيقة ما يحصل على أرض الشام متصديا لحملة التضليل والفبركة والكذب التي تعمل عليها وسائل إعلام عربية وأجنبية لتنفيذ مخططات العدوان على سورية. كما يحذر ويدين الحزب الديمقراطي اليمني من قيام نظام صنعاء بارسال اي عناصر ارهابية او جماعات مسلحة يمنية الى سوريا للمشاركة في اعمال القتل وتدويل الجماعات الارهابية على الشعب السوري. ويستنكر الحزب الديمقراطي اليمني ايضا من انحصار وتحول وانحراف همّ جامعة الدول العربية وانحصار مهامها ظلما وعدوانا في مواجهة الشقيقة سورية بهدف تفتيتها والاستجابة إلى المخططات الأميركية الصهيونية لتجزئة وتفتيت الوطن العربي وتحويل الصراع مع العدو الصهيوني عن مساره إلى صراعٍ مذهبيٍ– طائفيٍ ينخر الأمة ويزرع القواعد الأجنبية في سائر أرجاء الوطن العربي بل ودعم الإرهاب من خلال ارسال عناصر الجماعات الارهابية من الدول العربية ومنها عناصر يمنية عبر تعبئة وارسال مرتزقة تقوم باعمال حروب استعدائية استنزافية خاسرة والى القيام باعمال القتل والجرائم في حق الشعب السوري يعد تحولا بشعا وخطيرا يهدف لصناعة العديد من القتلة ولزرع الاحقاد بين شعوب الامة العربية الواحدة. وتحويل الارض السورية الى بؤر ارهابية تخدم وتنفذ الاوامر "الصهيونية والامريكية ".لا سمح الله. وختاما نتوجه بالنداء الى كافة الاتحادات والمنظمات العربية والعالمية الى ادانة الاعمال العدائية والتدخلات السافرة في حق الانسان السوري. والعمل على ايقافها بشتى الوسائل.