إن القاعدة أكبر من تسيء للإسلام وللنبي. ومع ذلك لم يقف أحد من رجال الدين أو الدين السياسي ضد الجرائم البشعة لعنفها الديني المسيّس بمنتهى المسؤولية الأخلاقية والوعي الحقيقي بجوهر الإسلام. علة الحزب علة الحزب: رقته القاسية، وتأخره عن إعادة البناء الذاتي من أجل تحديث حالة وجوده كنقلة نوعية في وعي المجتمع. كذلك يصبح الحزب حياة موتى دون تفعيله لإرادة العقل والمعرفة. ومعايير تقدمهما في المجتمع أصلاً.