كان يوم ال20 من اكتوبر من العام 1963م البداية والانطلاقة الاولى لثاني صحيفة رسمية عقب ثورة ال26من سبتمبر من نفس العام في شمال الوطن حينذاك وهي صحيفة الجمهورية التي بذلك التاريخ واليوم تأسست وصدر اول عدد منها من مدينة تعز واستمرت في الصدرور وبامكانيات شحيحة وظروف صعبة ومثلت وقتها باكورة الثورة الإعلامية والتحرر الصحفي المتواضع هي وزميلتها التي سبقتها بأيام لاتتعدى الشهر الا وهي صحيفة الثورة التي صدر اول اعداداها من تعز. اليوم يصادف الذكرى الخمسين لتأسيس صحيفة الجمهورية هذا المعلم الإعلامي والصحفي الكبير الذي ظل واستمر ومازال يبدع ويقدم اروع الخدمات الاعلامية الورقية واللاكترونية وعاصرت مؤسسة الجمهورية للطباعة والنشر مراحل عظيمة من تاريخ اليمن وشهدت خلال الخمسين العام الماضية طفرة اعلامية رافقتها سنوات صعبة واحداث جسيمة وظلت ولازالت شاهدة ومتعايشة مع تلك الاحداث والتغيرات في الوطن سوء قبل الوحدة اوبعدها وحتى اللحظه هذه واحتفالها بذهبيتها العظيمة. نصف قرن بالتمام والكمال والجمهورية الصحيفة الرسمية اليمنية تزاول مهنتها الشريفة والصادقة وبكل تفان وحققت على مر السنوات الماضية حضوراً قوياً وضهوراً مشرفاً وملفتاً للنظر وهو مازادها تألقاً وتفنناً وابداعاً وتميزاً لا سابق له. الجمهورية ومع تعاقب رؤساء مجلس ادارة مؤسستها العملاقة ورؤساء تحرير صحيفتها منذوا تأسيسها اوفت لهم واوفوا لها هم وهيئة التحرير المتعاقبة هي الأخرى عليها وهي تحقق الكثير والكثير من الانجازات والنجاحات ولعل استمراريتها بهذا الزخم الصحفي والاعلامي ًالقوي لخير دليل وشاهد كبير على الحقيقة الموجودة والمتعايش معها مختلف فئات الشعب اليمني العظيم الذي يشهد حالياً تغيرات وتحولات سياسية مختلفة ومتميزة وذات خصوصية من عظمة هذه الصحيفة ومجلس ادارتها الموقر اوجد لها مكاناً مرموقاً في المشاركة الفريدة بهذه التحولات والتغيرات السياسية والوطنية وعملت على المشاركه الفعالة والغير مسبوقة لاي صحيفة رسمية وحكومية وكانت وبمشاركتها في التغيير والانتقال السلمي في البلاد حتى اللحظة هذه هي الصحيفة الابرز والصرح الاعلامي الافضل اكسبت لها تألقاً وتحولاً جديداً وفريداً جعلتها تكون صحيفة الشعب الاولى وهذه ليست مبالغة او مجاملة اوتقرباً وتودداً او غيرذلك بل انهاحقيقة لاينكرها الا جاحد ولايخفيها الا ناكرً وحاقد. ومع احتفاليتها الذهبية التي تزامنت مع احتفاليات وطنية وذهبية سبقتها كاليوبيل الذهبي لثورة ال26من سبتمبر الخالدة والذكرى ال49 لثورة ال 14من اكتوبر المجيدة وايضاً احتفالية مماثلة لزميلتها صحيفة الثورة التي سبقتها بيوبيلها الذهبي وبهذه المناسبات والاحتفاليات فإنه يتوجب ان يقوم المعنيون فيها ومجلس ادارتها وعلى رأسهم الاستاذ القدير سمير رشاد اليوسفي رئيس مجلس اداره مؤسسة الجمهورية للطباعة والنشر ورئيس تحريرها أقامة احتفالية وفعالية تنفذ خلالها نشاطات احتفائية وتكريمية لجميع رؤساء تحريرها وهيئة التحرير السابقة والمتعاقبة عليها منذو التأسيس وحتى عيدها الخمسين واليوبيل الذهبي الخاص بها وجميع كتابها ومحرريها وكل من عمل فيها وقدم لها دعماً وخاصة عظمائها وعباقرتها. وعلى أن تشمل تلك النشاطات الاحتفالية تدشين معرض يتم فيه عرض مراحل تاسيس الصحيفه واصدارتها ونجاحتها ومعاناتها ومعايشتها كصحيفة وصرح إعلامي لمختلف الأحداث التي شهدتها البلاد وتكريم المبدعين فيها ودامت الأفراح والاحتفالات ونتمنى للجمهورية الصحيفة المزيدمن التوفيق والنجاح والإبداع الصحفي والتميز الإعلامي وعقبال مائة عام بل اضعاف وكل عام والجميع بألف خير واليمن بتطور وأمن وازدهار.