افتتح اليوم السبت في رواق بيت الثقافة بصنعاء المعرض الوثائقي الأول لصحيفة الثورة بمناسبة مرور خمسين عاماً على إصدارها. وصدرت الصحيفة في اليوم الثالث لثورة 26 سبتمبر 1962 التي أطاحت بنظام الإمامة. وافتتح المعرض مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى وعضو مجلس الشورى خالد الرويشان ووكيل وزارة الإعلام محمد شاهر. ويضم المعرض نحو 100 صورة وثائقية خاصة بالصحيفة في مختلف مراحل تطورها خلال الخمسة العقود الماضية. وأقيم حفل خطابي بمناسبة الذكرى، حيث أشاد خالد الرويشان بدور صحيفة الثورة التي قال إن كل الصحفيين اليمنيين عبروا منها باعتبارها شاهداً على أحداث الثورة والتغيير. من جهته، استعرض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن بجاش أهمية الاحتفال باليوبيل الذهبي للصحيفة ودورها النبيل منذ ولاتها الأولى في عددها الأول، «في شد أزر المقاتلين في كل ميدان لصناعة الحياة الجديدة». ولفت إلى «ما واجهته الصحيفة من تحديات ومخاضات عسيرة ومنحنيات كثيرة والتي كانت انعكاسا لكل ما مرت به البلاد على مستوى الخط السياسي والمهني أو لإرادات المتعاقبين على إدارتها وانتماءاتهم الفكرية والسياسية». وأكد المضي «على طريق تأسيس دولة الوفاء لكل الرواد الأوائل من رؤساء تحرير ومحررين وفنيين وعمال وموزعين وحتى الباعة»، منوها بكافة «الجهود المبذولة في إنجاح هذا الاحتفال اليوبيلي بمرور خمسين عام من العطاء». تم خلال الاحتفال توزيع العدد الخاص من يومية الثورة والخاص باليوبيل الذهبي وكتاب «40 سنة صحافة الثورة النشأة والتطور» للكاتب والمحلل الصحفي عبدالحليم سيف.