اليوم هو اليوم العالمي للتسامح، ولذلك سأسامحني كثيراً كثيراًًًً! كنت أتمنى فعالية يمنية واحدة لإحياء ذكرى يوم 16 نوفمبر. لكنه اليوم المهمل بشدة هنا، مع أنه اليوم ذائع الصيت دولياً.. اليوم الذي أقرته الأممالمتحدة من خلال اليونسكو لتمجيد قيمة التسامح بين البشر وتعزيز الأنسجة الإنسانية فيما بينهم. وباعتقادي سيكون الاحتفال في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم - إلا في البلدان العربية طبعاً وعلى رأسها اليمن بالتأكيد - الاحتفال من أجل الإصرار على إذابة الخلافات بين الحضارات والثقافات والشعوب، والاعتراف بحقوق الإنسان الطبيعية، واحترام الحريات المدنية الأصيلة للآخرين، وتجديد الرفض بالمقابل للعنصريات وللعصبويات وللكراهيات، كما لكافة أشكال العنف المادي والمعنوي.. فالتسامح قوة ذاتية ومواطنة متساوية ورخاء مجتمعي وتقدم أخلاقي للدول وتنمية معرفية للذات وللمجتمع في آن. كما أنه - شئنا أم أبينا - أداة التعامل بوعي أرقى مع الحاضر والمستقبل كذلك. رابط المقال على الفيس بوك: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=464839556888458&set=a.188622457843504.38279.100000872529833&type=1&theater