يتساءل المواطنون في الكثير من المدن الساحلية بحضرموت عن غفلة مؤسسة الكهرباء بحضرموت عن القيام بأعمال الصيانة والتجهيزات اللازمة للكهرباء بصورة شاملة لاستقبال فصل الصيف الذي دائماً ما يشهد انقطاعاً للتيار الكهربائي في ظل الحر الشديد الذي تعيشه هذه المدن في الصيف,ويرى المواطنون أن أعمال الصيانة ليست بالشكل المتوقع بما يوازي تلك المشاكل التي تظهر خلال الصيف, فالكثير من المدن تعاني من قدم الشبكة الموصلة للتيار الكهربائي وكذا التوسع العمراني الكبير الذي أدى إلى زيادة الطلب بشكل كبير للطاقة الكهربائية,وكذا قدم الكثير من المحولات الكهربائية وضعف قدراتها,لذا فإنه من الواجب تغيير تلك المحولات التي تظهر عيوبها خلال الصيف ,فهل من رد عملي على تلك التساؤلات, تدخل الطمأنينة في قلوب المواطنين, فالصيف قادم .. أن يكون البحر على طول ناظريك وتحرم من تذوق أسماكه المتنوعة, فتلك مصيبة تحتاج إلى تعزية ,هذا هو حال مدن ساحل حضرموت حيث تفتقر أسواقها من أنواع الأسماك الجيدة ,فعند زيارتك إلى سوق السمك في أي من المدن الساحلية لا تجد سوى أصناف قليلة من السمك وهي تكاد تكون متكررة العرض بشكل يومي,في حين أن الكثير من الأنواع الجيدة من الأسماك قد اختفت بشكل شبه نهائي من الأسواق, كالديرك والثمد والغودة والبياض وغيرها الكثير كانت تمتلئ بها الأسواق خصوصاُ في المدن الساحلية, يتساءل المواطنون عما تفعله الحكومة حيال ذلك الوضع غير المنطقي,فأين دور الحكومة في الرقابة البحرية,؟وكيف أن الكثير من السفن تسرح وتمرح في البحر دون حسيب ولا رقيب,ويتم نهب البحر بصورة علنية,في حين أن المواطن لا يرى خيره وهو أمام ناظريه,فهل من رد على ذلكم التساؤل المشروع؟. [email protected]