هدوء اللحظات الحزينة يأخذنا إلى حقول(الصمت)...لنستمطر أشجاننا في تلك الحقول ونهز جذع الحروف لنعرف أعماقنا أكثر ونكتشف أننا لم نعرفها بعد....فتصدمنا تلك اللحظة الحاسمة التي كشفت لنا حقيقة أعماقنا المجهولة.....يالها لحظة مؤلمة؟؟ فحتى أنفسنا تستعصي علينا في بعض اللحظات أن نعرف كنهها !!؟؟ ونتغابى عنها بعناد....ولحظة نادرة كهذه قد تعيد إلينا توازننا النفسي المنهك....وربما قد تكون جرس إنذار لنا ألا نفوت على أنفسنا لحظة ذهبية كهذه أن نعيد ترتيب أوراقنا ونستفيد أكثر وندرج تلك اللحظة ضمن تعاملاتنا اليومية ....وهكذا حتى لا يكون هناك خلط بيننا كبشر ميزهم الله بالعقل وبين حيوانات لا تميز ما حولها...فاللحظة الصادمة...هي فعلا بمثابة وخزةعنيفة!! لكنها كالأسبرين الذي يقع على الجرح شفاء ويفتح عيون أعماقنا المعتمة ويسكبُ على أرضها قطرات نورانية تضيء تلك العتمة....!! حينها نتألمُ للحقيقة ....لكن نسعدُ كثيراً لاكتشافها ونقولُ شكراً لكِ يالحظةً أسعدتنا العمرُ كله. تلويحة من أوراق الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي كل ليلةٍ...... أترك دفتري مفتوحاً على أوراقٍ بيضاء وأرفعُ عن قلمي الغطاء فأنا أدري أنه بينما أخلدُ إلى النوم يواصلُ الكتابة إليك. رابط المقال على الفيس بوك