مديرية فرع العدين إحدى مديريات محافظة إب في وسط اليمن تتبع مديرية فرع العدين -إدارياً- محافظة إب وتقع على بعد حوالي (40كيلو متر)تقريبا وتتكون من 8 عزل : المزاحن - الأهمول - المسيل - العاقبة - الوزيرة - بني يوسف - بني أحمد والثلث - الأخماس .هذه المديرية تعد من المناطق النائية والمحرومة وما أشبه ذلك تحيط من الشمال مديرية حزم العدين ومن الغرب أجزاء من أرضي محافظة الحديدة ومن الجنوب أجزاء من أراضي محافظة تعز ومن الشرق مديرية العدين هنا سوف أحاول أرسم الصورة الحقيقة التي تعيشه هذه المديرية المحرومة من المقومات الأساسية للحياه : التعليم والصحة والكهرباء والطرقات هو الحلم المفقود المسروق من هذه المديرية ، لم يعد يخفى على أحد ولا يستطيع أحد أن ينكر الصورة الحقيقية وهي أن مديرية فرع العدين في محافظة اللواء الأخضر مليئة بقضاياها الحساسة والساخنة والتي ما تزال تتعايش معها وتتجدد لحظة بلحظة وتتأزم يوما بعد يوم وتتفاقم سنة بعد سنة وتنتشر في وسط مديرية فرع العدين وتتكاثر سريعاً كونها قد وجدت مديرية الفرع بيئة ملائمة يسودها (الفقر و الجهل والمرض ) هناك كثير من مناطق هذه المديرية المنسية في نظام سابق تجاهلها كثيراً ومازال يتجاهل مشاريعها الاساسية ومقومات الحياة مسلسل مديرية فرع العدين من المعاناة لا ينتهي وضيق الحال المستمر ومشقات الحياه . التي تظل ترافق أبناء هذه المديرية ، تعليم مفقود وصحة غائبة وكهرباء مرصوفة بأعمدتها التي تتواجد مع موسم الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية، طرق وعرة وخطيرة ومخيفة وضيقة في جبال عالية يعد المشي عليها راجلاً نوعاً من المخاطرة، وعندما تصل إلى المديرية و تشاهد الصورة الحقيقية تدرك كم هي منسية ومحرومة من مقومات الحياه او ربما انها محذوفة من قاموس الدولة مع معاناتها إلا أن ابتسامة عريضة ترتسم على وجوه أبنائها تمنحك القليل من الأمل رغم الفساد والظلم المنتشر تكاد تكون فرع العدين مديرية مجهولة عند غالبية اليمنيين فهم لا يعرفون أنها مديرية تابعة لمحافظة إب ويعدونها ملحقاً لمديرية العدين هنا أختم مقالي ....هل لحكومة الوفاق الوطني النظر بعين الرحمة لهذه المديرية المنسية والمحرومة؟! رابط المقال على الفيس بوك