منذ ان نضجت قناعات الفقيد المناضل الشيخ ثابت سعيد شعفل، وأفكاره ومعتقداته الوطنية، كانت الثورة السبتمبرية والاكتوبرية عنوانه الكبير الذي وهب حياته وكفاحه من اجلها..وظل الوطن جنوباً وشمالاً هو كل شئ بالنسبة له..هو الغاية والملاذ..فكان هاجس الوحدة اليمنية يتغلغل في نفسه..الوحدة أولاً وفوق اي اعتبار،واياً كان حجم الصعوبات والتحديات..! لكن فقيدنا الشيخ ثابت شعفل يرى الوحدة بمفهومها الحقيقي كمشروع وطني كبير يحقق آمال الشعب وطموحاته،وليست تلك الوحدة التي أقامها النظام السابق بالحديد والنار،ورفعها شعاراً فظفاظاً يمارس تحته كل أشكال القهر والإقصاء والاستبداد بحق أبناء الجنوب بصورة خاصة..وأبناء اليمن عموماً..! اليوم الوحدة تحاول استعادة روحها والقها..وقد رحل الشيخ ثابت الى جوار ربه..نسال الله له الرحمة وان يسكنه فسيح جناته ..! فهل نستطيع الوفاء له ولتضحياته وتضحيات كل المناضلين والشهداء الشرفاء،ببناء يمن جديد ينعم بالأمن والاستقرار، وخالٍ من الفوضى وعصابات التخلف والفساد والاستبداد..؟! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك