من حق أبناء تعز.. الأحرار ..الثوار.. أن يدافعوا عن ابن تعز ومحافظها شوقي أحمد هائل ضد حملة تستهدف تعز وتنميتها واستقرارها وتستهدف عملية تغيير جذرية في الجهاز الإداري للدوائر الحكومية في محافظة تعز نعلم أن ذلك يسير ببطء ولكننا نعلم أن سبب هذا البطء أو أحد أهم أسبابه هو هذه الحملات الإعلامية التي تستهدف تعز.. من خلال استهداف كل عمل جميل يقوم به.. فبجانب الصعوبات الكبيرة التي يواجهها المحافظ في عملية النهوض بتعز..نجد أن تياراً في حزب الإصلاح يقود حملة شعواء ضد كل توجهات المحافظ نحو استنهاض تعز من سباتها ..تنموياً ..وإدارياً ..ينظر الكثير من هؤلاء أن تخليص الوظيفة العامة من سيطرة هذا الحزب أو ذاك.. بمعنى أن يكون المدير الإداري بعيداً في عمله عن تأثير حزبه هو حرمان لهم من ممارسة النفوذ داخل هذا المرفق أو ذاك.. فالمدير سوف يتولى هذا المنصب بموجب كفاءته ومؤهله وقدرته وبموجب خطة عمل يضعها هو عند ترشحه وليس بموجب تقاسم بين الحزب الذي ينتمي إليه أو غيره.. وهذا يعني أنه ملزم بوظيفته بموجب عمله وإخلاصه لواجبه الإداري بعيداً عن تأثير الحزب السياسي.. وهذا يقلل كثيراً من الفساد إن لم نقل يقضي عليه.. فهذا المسئول أو ذاك سيصبح محاسباً عن كل عمل يقوم به.. ولن يكون هناك تمايز بسبب انتمائه لهذا الحزب أو ذاك.. وأيضاً من شأن هذه الطريقة تخليص قيادات العمل الإداري من أولئك الذين صعدوا للمناصب بدون مؤهل وبدون كفاءة.. وإنما عن طريق الحزب أو الوجاهة.. وسيتاح المجال للقيادات المؤهلة والكفوءة والمدربة لقيادة مؤسسات ومكاتب الدولة.. ولذلك نرى هذه الحملة إنما يحركها من الخلف أولئك الذين سيتضررون من هذه العملية التصحيحية الجذرية للعمل الإداري.. فقد اعتادوا طوال المراحل السابقة على التقاسم للوظائف والمحاصصة.. وهو ما جعل جهاز الدولة الإداري مرتعاً للفساد وتم حرمان الرجل المناسب من وضعه في المكان المناسب. كما أن الذين يقودون هذه الحملات غير صادقين في عملية تقييمهم لأحوال تعز منذ تولي الأخ شوقي أحمد هائل قيادة هذه المحافظة.. فهم يركزون على نقاط الضعف ويكبرونها.. بل ويحورون الحقيقة بما يؤدي إلى تشويه صورته النقية عند عموم أبناء تعز.. ولا يذكرون تلك الأعمال التي تنجز يوماً عن يوم.. ليس آخرها حملة شارك لتحسين وضع المدينة صحياً وبيئياً.. وفي غير مجال ..من تطهير المدينة من المسلحين والتوعية والتثقيف. وكما قلت ..قد يترافق عملية التغيير هذه أخطاء عديدة لأنها التجربة الأولى على مستوى اليمن تسعى بعض الأحزاب ..وبقوة إلى تكبير حجم هذه الأخطاء إن وجدت ..للإساءة إلى شخص المحافظ ومحاولة كسر القوة الجماهيرية الشعبية التي تؤيده ..تؤيد رؤيته لإصلاح الجهاز الإداري للدولة في تعز...وللتسريع بعجلة التنمية فيها وبخاصة في مجال البنية التحتية. وكما هو متوقع استغل تيار التخلف وتيار الكراهية داخل الإصلاح ساحة الحرية لتمرير غضبهم ضد المحافظ ورفع الكروت الصفراء كتهديد للمحافظ يثنيه عن مواصلة جهوده من أجل تعز ومستقبلها ولعل المتابع للصحافة سيرى حجم المؤامرة على تعز من خلال مانشيتات إحدى الصحف التابعة لأحد الأحزاب عن بُعد فكل عناوينها عن تعز.. محاولات لتحريض أبناء تعز ضد المحافظ شوقي وهو الأمر الذي يفهمه الشارع التعزي جيداً بالإضافة إلى كتابات عدد من الصحفيين كلهم يسيرون على نغم أعداء النجاح في تعز.. يريدون تقاسماً للمناصب .لا يريدون كفاءات وخبرات ومؤهلات ..يريدون فساداً حزبياً مستمراً كما هو حال التربية والتعليم.. التي أفسدوا فيها كثيراً مع شركائهم في المؤتمر الشعبي خلال سنوات الضياع ال33 الماضية أقول مهلاً أيها الإصلاحيون.. لأولئك الذين لا يعلمون بخفايا الحملة والممولة من خارج تعز ضد مستقبل تعز وضد إصلاح الجهاز الإداري في تعز. أعداء تعز.. يستغلون شباب الثورة المتحزب لمحاربة نجاحات المحافظ باسم الثورة حتى لا يحصل التغيير الحقيقي وللمرة الألف نقول تغيير وكلاء المحافظ هو من اختصاص رئيس الجمهورية.. وتغيير الأمين العام هو من اختصاص المجلس المحلي بالانتخاب.. اتقوا .. الله في تعز.. ولا تسيئوا ..لمن يحسن اليكم .. وابتعدوا عن الشعارات المستفزة التي لا تليق بشباب الإصلاح فما بالكم بشباب الثورة المتحزب ضد هذه الحملة الظالمة ..ويتحمل وزرها الإصلاح ..حزباً وقيادات وسطية ..وقواعد. ولله الأمر من قبل ومن بعد.