يجب أن يفهم كل المعرقلين للنقاط ال«20» بأن جحيم مساهمتهم بإرادتهم في إصدار قرارات بدأ تنفيذها أكثر خيراً لهم ولليمن عموماً من جحيم استمرارهم في محاولات ترحيلها أو التحايل عليها، غير راضخين لشرط هذه المرحلة المفصلية الهامة التي نعيشها، ولابد أن ترغمهم على منطق تحولاتها مهما استمروا في التعنت، وليس من خيارات أخرى يمكن أن تنجيهم كما يريدون! فالنقاط ال«20» كضمانات وطنية ضرورية من أجل صيانة الحاضر والمستقبل معاً، ستظل تحاصر شرورهم ككوابيس وكلعنات لا يمكن الفكاك منها على الإطلاق. كما أنها بالنسبة للشعب الآن تمثل حاضنة خضراء أكثر مثالية وموضوعية من أجل إمكانية تحقيق حلمه الوطني الجمعي كما ينبغي. يعني بالبلدي أن منطق الفهلوة والبلهتة والدعممة لم يعد مجدياً ولا مستساغاً، خصوصاً بعد إجماع الأغلبية من أعضاء مؤتمر الحوار على ضرورة تنفيذ النقاط ال«20» كمتطلب هام لإنجاحه وكشرط لازم قبل المضي للمرحلة الثانية من أعماله. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك