عاشت أكثر من سبعة آلاف مدينة حول العالم فعاليات يوم الأرض في ظلام دامس وذلك بإطفاء الأضواء لساعة واحدة بهدف رفع الوعي بخطورة التغيير المناخي وتذكير الناس بحجم الكارثة التي خلفتها الثورة الصناعية على الكرة الأرضية عل وعسى أن تسجل شعوب العالم وقفة ثابتة نحو سبل عيش أفضل على كوكبنا المهدد بالزوال. إن إطفاء الكهرباء ستين دقيقة تمثل صدمة عند المواطن في أروبا وأمريكا والدول الصناعية الأخرى كيف لهم أن يتحملوا عقاب ساعة في الظلام فالحياة بلا تيار كهربائي تشل بالكامل ومن تنقطع عنده الكهرباء ولاشك سوف يزوره الرازم وما أدراك ما الرازم! إن ساعة إطفاء للتيار الكهربائي تعني الكثير لشعوب الدول المتقدمة ولا تعني شيئا لنا نحن المتخلفين في الأرض، بل نعتبر انطفاء التيار وسيلة من وسائل الإنجاب والتكاثر لنضاهي الشعوب والأمم. السعودية كي تحشر رأسها بين الدول المتقدمة استغلت المناسبة العالمية وأعلنت إطفاء التيار الكهربائي لساعة يتيمة في ثلاث مناطق بينما نحن اليمانيين تركنا المناسبة تمر مرور الكرام رغم أنها فرصة لا تعوض لوزارة صالح سميع أن يقول للعالم ها نحن هنا وإذا كانت جارتنا بثرواتها أطفأت الكهرباء ساعة في السنة فإن اليمن الفقيرة كانت أم الكرم بإطفائها للتيار الكهربائي لساعات ليس في محافظة، بل بجميع المحافظات وعلى مدار العام. غريب أمر وزير الكهرباء (شميع) كيف ترك (الهلمة) تعدي على اليمن أقل شيء كان العالم سوف يحتفي بنا ويفرد مساحات كبيرة بإعلامه عن الظلام باليمن سيحترم العالم وزارة الكهرباء التي لا تحترمنا. يبدو أن اليمن ممثلة بوزارة الكهرباء تحب أن تعمل بصمت بعيدا عن الأضواء ونحن نشد على يد الوزير ووزارته ونقول خيرها بغيرها فإذا كان العالم احتفى ساعة فنحن احتفالاتنا بيوم الأرض متواصلة نحمد الله على ضوء القمر وعلى الطاقة المشتراة بالمليارات. اليمن مع يوم الأرض في كل مكان وزمان وحتى اسالوا الجدعان مأرب وآل الشبواني الذين أعلنوا الجهاد على أبراج الكهرباء من أجل أن ينعم العالم بسلام من أن تأتيه كوارث الانبعاث الحراري صحيح أن ما ننتجه من طاقة لليمن لا يساوي مقدار الطاقة في بيت الله الحرام هنا تكون الحكمة إلا أن الطاقة التي ننتجها وكالة (أصلي) قد تكون هي السبب بخرم الأوزون. زمان عندما كانت الأبراج تضرب ضرب الحمير كان يسبق التخريب مطالب من مشاريع و توظيف وكذا الإفراج عن سجين دوخ الأمن حتى قبض عليه الآن التخريب تناحة والاتنح من التناحة تصريحات مؤسسة الكهرباء حينما تتحفنا بوصفها الدمار الذي يلحق الشبكة الكهربائية بأنه إجرامي ولا أدري ما الإضافة في ذلك أو أنه يسعى لإعاقة الحوار كما جاء في تصريحات الوزارة رغم علمنا أن الحوار يتم بمولدات(توماتيكي توماتيكي) الداخلية على طول تردد مثل الشواعة في الأعراس إنها كشفت عن هوية الجناة المعروفين أصلاً عند القاصي والداني وتعلن ضمهم للقائمة السوداء ولم تكتف بعد من الضموووم وتوته توته خلصت الحدوتة. حتى الحملة العسكرية لا ندري أين سارت فالأبراج تضرب ونحن نقف متفرجين إنه الاحتفال بيوم الأرض اليمني أعزكم الله. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك