كنتُ قبل عقدين من الزمن تأخذني نوازعي الوجدانية الى مقامات الحنين افتتاناً الى الربى التي بقيت بعيدة عن زمن في ما كان يسمّى الشطر الجنوبي من اليمن الموحد روحاً وإنساناً قبل توحّده أرضاً وتراباً. وها أنا اليوم مع كل محب.. من كل هذا الشعب الطيب أعيش فرحة إئتلافي وغبطة قرة عيني، بأن أكتمل بهاء تعبيري وصفاء شعوري ووجداني لأقول ترانيم حب غامر وفيض غرام عاطر بين عيني هذه الارض وهذا المحضن البديع الذي لا كتف أغلى ولا أجلى.. يطيب لي اليوم أن أفيض إجلالاً لكل حرف خطّه أديب وقطرة دم سطّرها يماني من أي شرائح اجتماعية كانت في سبيل أن يظل اليمن واحداً وان تقر قلوب المدلهين حباً بأرضهم بروعة رُباها وجمال ثراها. ممزوجة في شغاف من نور لا يغيب ولا ينكر ولا يتلاشى كلّي الوطن ،أنا الوطن كلّي، الوحدة، كلّي اليمن. رابط المقال على الفيس بوك