كلما أفرط المبدع اليمني في استخدام القاموس القومي العربيّ.. باشرته الصدمات الداخلية الموغلة في الوطنية الزائفة.. تعيق طريق انتمائه وانفتاحه على الآخر. ومع ذلك، فالمبدع اليمني يكافح بكل الوسائل المتاحة أمامه داخل الوطن.. وإن كان مايزال محاصراً بالكثير من العقبات والنتوءات المختلفة والتي أعاقته كثيراً للحاق بالركب التقدميّ والعصريّ لأغلب ما يتواجد على ثرى خارطة الإبداع العربيّ. المبدع اليمنيّ في مجمله تجاوز حالة الإحباط المتعمد وغير المتعمّد بكل طرائق الاجتياز.. وبذل ما بوسعه للتواصل مع النتاج العربيّ سواء عبر الصحف الورقية العربية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ أو عبر القنوات الفضائية.. لكنه مازال يحتاج الكثير من إزاحة العقبات المرابطة أمام جديّة انتمائه وتحقيق فاعليته في محيط الإبداع العربيّ. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك