شيء متوقع ان تستهدف ابراج الكهرباء وانابيب النفظ والسكينة العامة من قبل المجرمين بشتى صنوفهم سواء كانوا مرتزقة أو طامعين بعودة العجلة إلى الوراء كثورة مضادة أو أي صنف آخر ، فالاجرام ملة واحدة ، ولكن الغريب انه مع شيوع هذه الجرائم لم يتم القبض على مجرم واحد لتتخذ الاجراءات ضده ويكون عبرة للآخرين ، الشيء الوحيد الذي قامت به الجهات المسئولة والذي لا يمكن لنا أن ننكره هو التهديد والوعيد المتكرران بعد كل جريمة ، وهذا شيء طيب على قاعدة المثل العربي ( أودعتهم سباً واودوا بالإبل ) نادينا المجرمين وناداهم الكثير من ابناء الوطن وحاول الجميع مخاطبة ضمائرهم ولكن الضمائر المتبلدة والنفوس الميتة لا تفقه نداء الضمير واللغة الوحيدة التي تفهمها هي لغة القوة والردع وهذه اللغة لم تستخدم معهم حتى الآن وهي من صلاحية الدولة وواجبها والله سبحانه يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن.. فهل الدولة ستستخدم سلطانها وتبسطه أم انه لا سلطان لها.. واصبحت تجيد الجعجعة ولا تجيد صناعة الطحين.. فإذا عجز اهل الأرض عن ردع المجرمين فإنا موجهون ابصارنا نحو السماء نشكو الى الله ما أصاب هذا الشعب من مصائب هؤلاء المجرمين وندعو الله ضارعين ونحن موقنون بالإجابة :( اللهم من قطع ابراج الكهرباء اللهم اقطع نفسه ومن ضرب انابيب النفط اللهم اضرب عنقه ومن أرعب الآمنين اللهم روعه في الدنيا والآخرة ، اللهم ان كنت تعلم ان حكامنا هؤلاء لا خير فيهم ولا مقدرة لهم بردع المجرمين ، اللهم ابدلنا بحكام غيرهم ، ثم لا يكونو امثالهم) اللهم آمين. ولكي يستجاب هذا الدعاء ينبغي ان يكون للجماهير رأي وموقف مما يجري على الساحة اليمنية امتثالا لقول الحق سبحانه : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ). رابط المقال على الفيس بوك