هل لايزال مصطلح العار يؤدي دوره ليكون بصمة خزي على جبين السكوت حين تستنكر الإنسانية ما يحدث في سوريا وتقول للعالم عار عليكم أن تُرتكب كل هذه الجرائم على مرى ومسمع من تخاذلكم ويا ليتها جرائم حرب بل هي مجازر كلما شاهدتها ألعن السياسة وأكفر بالسلطة التي جعلت السوريين يقتلون حرقا وتهدم بيوتهم ويفتك بأطفالهم وتشرد نساؤهم وحتى جثثهم لم تسلم من التنكيل مأساة إنسانية استدعتها دواع خبيثة تريد أن تُغَيب الثورة كمصطلح يعني التضحية من أجل الحرية والكرامة وكواقع يرفضه بشار كل هذه المجازر ترتكب لمواجهة الثورة التي صنعها الشعب السوري الذي ينتظر من العالم أن يدعمه كي يحقق الحرية المنشودة وينتصر للكرامة المسفوحة في الوقت الذي يواجه السكوت أو الخذلان الممنهج الذي يتعامل بلغة التعاطف والتلاعب بالمسميات من أجل تغيير الحقائق وإغفال العالم عن حقيقة الأحداث وإدخال الإدراك العام في غيبوبة الخطابات الإعلامية الزائفة التي تسخر كل قدراتها لإخفاء ملامح الثورة السورية بغبار مايسمونه الفتنة الطائفية . بقايا حبر: سوريا أرجوكِ لاتنتشلي قصيدتي من ركام العواء صباحك يحتضر سكراته باهتة لا تنصف الارتواء قمرك مشنوق يخنقهُ البهاء لماذا تنتظرين الليل؟! ألا يكفيك صبح أحرقت شمسه انتفاضة المساء القيود والأغلال وتلك السجون شاهقة البقاء حتى المآذن يادمشق تغرد أسراب ولكن .........هناك في تلك القبور أصدائها المرتجفه لاتحفر السماء...!! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك