لماذا يا ترى ترصد هناك الكثير من المساعي الهادفة إلى إطفاء كل وميض سطع نوره في ربوع هذا الوطن؟ لنخيب تلك الأماني الطارشية “لمن كل هذه القناديل تضوي لمن” كان الجميع يحلم ان تكون من اجل اليمن لكنها رحلت بعيداً ولم يبق سوى الجراح والنواح والم يسير بنا إلى الأمام لتهوي معها تلك الإيقاعات الرائعة “اذا نادى المنادي أين شبان الوطن” من سيقول اليوم لبيك ياتاج الوطن وقد فرقتهم الأحقاد والأطماع وأصبحت ثلة منهم يشهدون قفزة نوعية ومتطورة في تدميرك وطني العزيز في الوقت الذي يتكالب عليه الأعداء من حولك لكنهم لا يرون أحداً أو ربما لا يروق لهم التعذيب إلا في جسدك المنهك فمنهم من يستورد الأسلحة ليرتقي بك إلى مستوى الطحن والتعليب البشري ومنهم من يبث الذعر في أوساط مواطنيك كعجز منهم لنشر المحبة والسلام لانهم لا يعون ان استمرار الوضع بهذه الوتيرة قد يجعل البلاد تتصدر مراتب التجارة العالمية ولكن من نوع مدمر ليس لفترة زمنية محدودة بل لعقود طويلة قادمة فلن يكون من السهل تطهير ارض الوطن من كميات السلاح المتدفقة إليه من كل صوب وحدب ,وحين أفاقت العيون الساهرة من سباتها العميق مشددة الخناق على كافة منافذ تهريب السلاح سابقاً بدأت القوى المتضررة بالتخبط وكأنه قوتها الضروري فما كان منها إلا ان عقدت صفقة سلاح كبيرة مع من كشف من خلال هذه الخطوة حقيقة ثلاثة عقود من الزمن امنه فيها الشعب على حياته ومستقبله لتبقى في سطور مجهولة ومن اجل من اشتدت سواعدكم في رباها “اليمن” نحن لا نتصارع من اجل قطعة ارض قد يحرم عليها البناء من قبل من فقدها كحق انتزعت منه بل نحن نتألم من اجل وطن فيه شاب الشاب ,ومات الشايب ,وهرم الطفل ,وارتقى العالم ونحن في منوال لانعرف متى يحدد له نهاية .تنتهي الحروب وتبدأ القلاقل والفتن ترافقها ظاهرة الاغتيالات المروعة, وما ان توشك على التلاشي واذا بظاهرة جديدة قد تكون صراعاً سلطوياً وقد تكون تنصيباً قبلياً وووو..ونعود من حيث بدأنا. لم نجرب ولو لمرة واحدة كيف يكون العشق الوطني الخالص فلم نعد نؤمن بتلك الشعارات المصبوغة التي تتحول بعد انتهاء المصالح إلى عدو مباشر لا تتحدثوا بأن هناك دولة ونظاماً وقانوناً ونحن نشاهد كل ما يحدث دون إعارة الاهتمام إزاء شيء منها خاصة احتضان ايران لأعداد كبيرة من الشباب اليمني القابعين للتدريب وغسيل الدماغ .طبعاً لن يكون ذلك من اجل الدفاع عن الأراضي العربية المحتلة “فلسطين” بل من اجل ان يعودوا لتكتمل حلقة وصل الصراع هنا في وطنهم “اليمن” ويفرغوا تلك التعبئة تتقدمها شعارات الزيف – الموت لأمريكا الموت لإسرائيل- والقتيل مننا وفينا هذا اذا لم تطلب جماعة الحوثي استقبالهم بالورود عند عودتهم ,وكله من اجل اليمن لينطبق عليها شعار “اليمن أولاً”... رابط المقال على الفيس بوك