الذي حلفه الإخوان المسلمون؛ هو الذي لا يتيح لهم أية فرصة للتمحيص أو المراجعة كما يكدّسهم بالمشكلات الأدائية التي تتراكم فقط.. كارثة أن ينتمي المرء إلى جماعة تجعلك تؤدّي قسماً، ينطوي الفعل على أكثر من استلاب، إنه الفعل غير الديمقراطي وغير السياسي الذي لا يحترم أية قيمة لفردانية الرأي المختلف داخل الجماعة؛ كونه ينطوي على حنث بيمين، ويجب أن يجرّم صاحبه الذي سقط في طريق الدعوة، وبالتالي فإنه لا يوجد داخل جماعة مغلقة عن التطوّر كهذه أي اعتبار لعقلانية المراجعة أو المناقدة أو الاختيار والتفكير الحر. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك