نعم.. كيف ننتقل من القبيلة إلى الدولة؟!. صارت سلطة القبيلة معضلة في اليمن، وهي تفكّك منطق الدولة، كما تلتف على قانون المساواة وتكافؤ الفرص والتقدُّم. وفي سبيل ضمان سيطرتها تدفع بمبدأ السلاح والهمجية. إن هذا الإرث لايزال هو المسيطر في مجتمعنا، أما المجتمع المدني فهو يتحرّر من عصبياته، ولقد صارت القبيلة دولة مستقلّة داخل الدولة، والأرجح أن هذا الفعل هو أحد أبعاد الأزمة الوطنية الشاملة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك