يستطيع الحزب الاشتراكي أن يقلب الطاولة على الجميع لصالح الوطن والمستقبل، وحينها لن يكون في موقف ضعف أبداً بقدر ما سيكون في موقع قوة مضطردة ، سيكون في موقع استعادة روح الثورة التي نهشتها مراكز القوى وسيحتل مساحة عارمة في نفوس الشعب كضامن أخير للتنوير والتقدم. إن اللحظة دافعة الموضوعي المحتوم للاندفاع بنا في الأمل أو اليأس ، فلو تحرك باتجاه خوض صلب المهام الحلمية غير المحايدة المنحازة للدولة المدنية والمواطنة المتساوية وحل قضايا البلد العالقة بشكل حاسم فإنه لن يخسر أكثر مما خسر بالطبع، بل إنه على الأقل سيكسب التاريخ الوطني في صفه. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك