-1- تحية شاسعة لروح إبراهيم الحمدي كواحد من أنبل ثمار الحلم السبتمبري.. جاء في زمن مثخن بالتعقيدات الخسيسة، وبالرغم من حجم الإرث غير اللائق وطنياً كان قائد حركة التصحيح الفارقة المتطلعة إلى خلق حالة استثنائية بعزم حقيقي في ظل الانهيار الذي كان خطأ انحراف الثورة قد كرسه في الواقع والقيم بشراسة.. تحية للشهيد المغدور، قتيل حلمه الجميل على يد أزلام الرجعية والعمالة.. -2- (الأمور خطيرة جداً يا عم سنان، وكل يوم ينمو فيه هذا المغرور ويتمادى) الضابط (ح.م) مذعور من اتضاح مشروع الحمدي في رسالة لسنان أبو لحوم، يصف فيها الحمدي وبداية مرحلته الطموحة في محاولة تصفية مراكز قوى النفوذ والهيمنة والفساد الذين كان (ح.م) يواليهم وعلى رأسهم الشيخان الأحمر وسنان.. الرسالة أوردها سنان في مذكراته وكان حينها قد بدأ ينظر للحمدي كعدو أيضاً؛ وذلك بمجرد صدامه معهم وقيامه بأول إجراءات الحد من مصالح الشيوخ المعيقة لبناء الدولة. (الشيوخ المجمهرون دون قيم جمهورية للأسف!!) الذين كانوا (ثقالات ثورة سبتمبر) العظيم. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك