أكثر مايزعجني في الوعي الأصولي أن أصحابه يتدخلون في تنفيذ المهمات التي حددها الله لذاته.. يُدخلونك الجنة والنار حسب أهوائهم وأمزجتهم تجاهك.. بل إنني أعرف عينات منهم لايطيقون أي ذكر للتسامح وللتوبة وللسلام وللحرية ولحق الاختيار التي حث الله عليها.. يرونك من ثقب وعيهم الضيق جداً بمقدار الخلاف الفكري والسياسي.. إنهم أدوات كراهية وتحريض فقط.. مجرد تروس في آلة التكفير والقتل باسم الله تعالى زوراً وبهتاناً. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك