سألت صديقي العزيز الفنان المبدع فؤاد الشرجبي: أين هو عبدالحكيم الحجاجي؟ قال: «هذا فنان متفوق.. شديد الحساسية.. إنساني بدرجة تذهلك.. يعمل في شركة أدوية ويتعفف عن الظهور.. لقد عرفت اليمن الأغنية الشبابية عبره.. عني لم أعرف شخصاً تجري له الشهرة ويتعالى عليها مثل هذا الرجل.. إنه من أكثر الذين عرفت إبداعاً وتميزاً.. أشتاقه مثلك.. أتمنى أباغته ومجموعة من محبيه ونعمل له احتفائية يستحقها جداً». الحاصل أن عبدالحكيم الحجاجي فنان تجديدي أصيل.. ظهر في تعز في التسعينيات، وعمل هزة عميقة بين الشباب ثم اختفى. على أنه فنان مؤثر ونابه وعميق الحس.. ولقد كان مشهوراً بين الشباب وكانت أغانيه بالأورج والبيانو رائجة كالماء بينهم.. أشعر بسعادة غريبة حين أستمع له.. لو كنا في بلد يصون مبدعيه لكان عبدالحكيم الحجاجي في مصاف حضور لا في مصافة عزلة كما هو عليه الحال الآن. تحية لهذا الفنان أينما كان وتحت أي سماء. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك